أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-08-2015
4503
التاريخ: 2-08-2015
3748
التاريخ: 2024-09-02
457
التاريخ: 2-08-2015
4113
|
حفظ اللّه الإمام الثاني عشر من القتل من خلال الغيبة لأنّه (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف) لو كان قد ظهر من البداية بين الناس لكانوا يقتلونه ؛ وعليه إن ظهر قبل الموعد المقرر لكان عرضة للخطر أيضاً و ما كان لينجح في تحقيق أهدافه الإصلاحية العليا ومهمته الإلهية.
قال زرارة أحد أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) : سمعت أبا عبد اللّه الصادق (عليه السلام) يقول: للإمام المنتظر غيبة قبل أن يقوم .
قلت: ولم؟
قال (عليه السلام) : يخاف على نفسه .
كما إنّ الإمام الثاني عشر لم يعترف بشرعية أي حكم ونظام ولن يعترف ولو تقية فهو غير ملزم بالتقية تجاه أي حاكم أو سلطان ولم يرضخ لدولة أي ظالم ولن يخضع لها لأنّه (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف) يفعل ما يمليه عليه واجبه الديني ويطبق دين اللّه بشكل كامل وبدون خشية ولا خوف ولا تستر وعليه لن يكون للبيعة والعهد والميثاق لأحد مكانة لديه.
قال الحسن بن فضال: قال الإمام الرضا (عليه السلام) : كأنّي بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي الإمام العسكري يطلبون المرعى فلا يجدونه .
قلت: ولم ؟
قال (عليه السلام) : لأنّ إمامهم يغيب عنهم .
قلت: ولم؟
قال (عليه السلام) : لئلاّ يكون في عنقه لأحد بيعة إذا قام بالسيف .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|