المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاسطرلاب
2025-01-12
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12

فضل الأولاد والدعاء لطلب الولد.
2-2-2023
العموم والخصوص
29-8-2016
المراحل التاريخية لتطور اخراج الصفحة الاولى- أولاً: المدرسة التقليدية
9/10/2022
Copeland-Erdős Constant
12-3-2020
تـوضيح بنود قائمة الميزانية العمومية
13-3-2022
فتح القسطنطينية (1261)
2023-11-09


الانصاف والاستقامة على الحق  
  
2332   05:53 مساءً   التاريخ: 3-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 79-80
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2019 2406
التاريخ: 2024-06-01 903
التاريخ: 12-7-2020 1794
التاريخ: 21-9-2016 2144

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا يستكمل العبد الايمان حتى يكون فيه ثلاث خصال: الانفاق من الاقتار والانصاف من نفسه، وبذل السلام)(1).

وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول في آخر خطبته: (طوبى لمن طاب خلقه وطهرت سجيته وصلحت سريرته وحسنت علانيته وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله وأنصف الناس من نفسه)(2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (سيد الاعمال انصاف الناس من نفسك)(3).الى آخره.

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من واسى الفقير من ماله وانصف الناس من نفسه فذلك المؤمن حقاً)(4).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ثلاث خصال من كن فيه أو واحدة منهن، كان في ظل عرش الله يوم لا ظل الا ظله: رجل اعطى الناس عن نفسه ما هو سائلهم...)(5).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام له: (الا انه من ينصف من نفسه لم يزده الله إلا عزا)(6).

 وقال الصادق (عليه السلام): (من يضمن لي أربعة بأربعة ابيات في الجنة: أنفق ولا تخف فقرأ، وافش السلام في العالم، واترك المراء وإن كنت محقاً، وانصف الناس من نفسك)(7).

وقال (عليه السلام): (ألا أخبركم بأشد ما فرض الله على خلقه، فذكر ثلاثة اشياء أولها: انصاف الناس من نفسك)(8).

وقال (عليه السلام): (من انصف الناس من نفسه رضي به حكماً لغيره)(9).

وقال (عليه السلام): (ما تدارى اثنان في أمر قط فأعطى احدهما النصف صاحبه فلم يقبل منه الا أزيل منه)(10).

وقال (عليه السلام): (ثلاثة هم أقرب الخلق الى الله يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب: رجل لم تدعه قدرة في حال غضبه على ان يحيف على من تحت يده، ورجل مشى بين اثنين فلم يمل مع أحدهما على الآخر بشعيرة، ورجل قال بالحق فيما له وعليه)(11).

وقال (عليه السلام): (ان لله جنة لا يدخلها إلا ثلاثة أحدهم من حكم في نفسه بالحق)(12).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ميزان الحكمة: 196:1.

(2) الكافي: 144/2، باب العدل والانصاف.

(3) الكافي: 145/2، باب الانصاف والعدل.

(4) الكافي: 147/2، باب الانصاف والعدل.

(5) الكافي: 147/2، باب الانصاف والعدل.

(6) ميزان الحكمة: 3285/4، مع اختلاف يسير.

(7) كتاب الزهد: 4 مع تقديم وتأخير.

(8) وسائل الشيعة ، آل البيت : 255/15.

(9) مستدرك الوسائل: ۳۰۹/۱۱.

(10) وسائل الشيعة ، آل البيت : 226/11.

(11) الكافي: 145/2، باب الانصاف والعدل.

(12) الكافي: 148/2 باب الانصاف والعدل.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.