المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

الرأس الشريف في الكوفة
حكم من نذر صيام سنة معيّنة.
20-1-2016
جعفر بن أحمد بن أيوب
1-9-2016
Alladi-Grinstead Constant
11-3-2020
اختيار الدليل
2023-09-20
الدراسات الاستكشافية - دراسة التجمعات السكانية
2023-06-04


معنى كلمة عهد  
  
1932   01:24 صباحاً   التاريخ: 9-4-2022
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص235-236.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2687
التاريخ: 10-12-2015 4642
التاريخ: 17-12-2015 11499
التاريخ: 16-11-2015 2780

( عهد ) {الْعَهْدَ } [الإسراء : 34] الحفاظ ورعاية الحرمة ومنه قوله عليه السلام : ان حسن العهد من الايمان أي رعاية المودة ، والعهد الأمان ، ومنه قوله تعالى : {فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ} [التوبة : 4] والعهد الأمان والأمر والوصية ، قال تعالى : {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ} [البقرة : 125].

أي وصيناه وأمرناه ومثله : {عَهِدَ إِلَيْنَا} [آل عمران : 183] أي أمرنا في التوراة وأوصانا ، ومثله : {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ} [طه : 115] أي وصيناه بأن لا يقرب الشجرة {فَنَسِيَ } [طه : 115] العهد ولم يتذكر الوصية ، يقال : عهد الملك إلى فلان وأوعز إليه بكذا يعني يقدم إليه به قال

تعالى : {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ} [يس : 60] وفي الخبر : عهدنا إليه يعني محمد صلى الله عليه وآله والأوصياء من بعده فترك ولم يكن له عزم إنهم هكذا و {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ} [البقرة : 27] أي العهد المأخوذ بالعقل وهو الحجة القائمة على عباده والمأخوذ بالرسل على الأمم بأنهم إذا بعث إليهم رسول مصدق بالمعجزات صدقوه واتبعوه وقوله : {قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا } [البقرة : 80] أي خبرا ووعدا مما تزعمون و {الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ} [آل عمران : 77] أي بما عاهدوا عليه من الايمان بالرسول والوفاء بالأمانات وقوله : {إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} [مريم : 87] اتخاذ العهد هو الاستظهار بالايمان والاقرار بوحدانية الله تعالى وتصديق أنبيائه وأوليائه ، و {أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1] أي بما ضمنتم من الطاعة {أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} [البقرة : 40] أي بما ضمنت لكم من الجنة ، ومنه العهدة في البيع وقوله : {لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة : 124] أي من كان ظالما من ذريتك ( لا يناله ) إستخلافي و  ( عهدي ) إليه بالإمامة وإنما  ( ينال ) من لا يفعل ظلما ، وفيه دلالة على وجوب العصمة للامام لأن من ليس بمعصوم ظالم أما لنفسه أو لغيره ، وعنه عليه السلام : من عبد صنما أو وثنا لا يكون إماما وقوله : {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب : 23] أي بأنهم إذا لقوا حربا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ثبتوا وقاتلوا حتى يستشهدوا .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .