أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2022
1977
التاريخ: 12-4-2016
4046
التاريخ: 12-4-2016
4054
التاريخ: 12-4-2016
6451
|
روي : أنّ أبا سفيان جاء إلى باب دار رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وعليّ ( عليه السّلام ) والعباس موجودان فيه ، فقال : ما بال هذا الأمر في أقلّ حيّ من قريش ؟ ! واللّه لئن شئت لأملأنّها عليهم خيلا ورجالا ، فقال عليّ ( عليه السّلام ) : ارجع يا أبا سفيان طالما عاديت الإسلام وأهله فلم تضرّه بذاك شيئا .
وروي أيضا : أنّه لمّا اجتمع الناس على بيعة أبي بكر ؛ أقبل أبو سفيان وهو يقول : واللّه إنّي لأرى عجاجة لا يطفئها إلّا دم ، يا آل عبد مناف فيم أبو بكر من أموركم ! أين المستضعفان عليّ والعباس ، وقال : أبا حسن ، ابسط يدك أبايعك ، فأبى عليّ ( عليه السّلام ) عليه وزجره وقال : إنّك واللّه ما أردت بهذا إلّا الفتنة ، وإنّك طالما بغيت الإسلام شرّا ، لا حاجة لنا في نصيحتك[1]. ولمّا بويع أبو بكر قال أبو سفيان : ما لنا ولأبي فصيل ، إنما هي بنو عبد مناف !
فقيل له : إنّه قد ولّى ابنك ، قال : وصلته رحم[2].
لم تكن معارضة أبي سفيان للسقيفة عن إيمانه بحقّ الإمام عليّ ( عليه السّلام ) وبني هاشم ، وإنّما كانت حركة سياسية ظاهرية أراد بها الكيد بالإسلام والبغي عليه ، فإنّ علاقة أبي بكر مع أبي سفيان كانت وثيقة للغاية[3].
[1] تاريخ الطبري : 2 / 449 ، والكامل في التاريخ : 2 / 326 ط دار الفكر .
[2] تأريخ الطبري : 2 / 449 ط دار الأعلمي ، والكامل في التأريخ : 2 / 326 .
[3] فقد روي أنّ أبا سفيان اجتاز على جماعة من المسلمين منهم أبو بكر وسلمان وصهيب وبلال ، فقال بعضهم : أما أخذت سيوف اللّه من عنق عدوّ اللّه مأخذها؟
فزجرهم أبو بكر وقال لهم : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيّدهم ؟ . . ومضى مسرعا إلى النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) يخبره بمقالة القوم فردّ عليه الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) قائلا : يا أبا بكر لعلك أغضبتهم ؟ لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت اللّه .
صحيح البخاري : 2 / 362
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|