ضد الغيرة والحمية وهو السعي في محافظة ما يلزم محافظته وهو من نتائج الشجاعة وكبر النفس وقوتها، وهي من شرائف الملكات وبها تتحقق الرجولية والفحلية والفاقد لها غير معدود من الرجال.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ان سعداً لغيور وانا اغير من سعد والله اغير مني)(1)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله لغيور ولأجل غيرته حرم الفواحش)(2)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم)(إن الله يغار والمؤمن يغار، وغيرة الله أن يأبى الرجل المؤمن ما حرم الله عليه)(3)، وقال الصادق (عليه السلام): (إن الله تعالى غيور ويجب الغيرة ولغيرته حرم الفواحش ظاهرها وباطنها)(4).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الطرائف: 223 مع اختلاف يسير.

(2) وسائل الشيعة ، ط آل البيت :153/20 والحديث مروي عن ابي عبد الله عليه السلام.

(3) میزان الحكمة: 2343/3.

(4) ميزان الحكمة: 2342/3 مع اختلاف يسير.