هو العلم الباحث في محاسن الأخلاق ومساوئها، والحث على التحلي بالأولى والتخلي عن الثانية.

ولا بـدع فالأخلاق الفاضلة التي تحقق في الإنسان معاني الإنسانية الرفيعة وليس أثر الأخلاق مقصوراً على الأفراد فحسب بل يسمي إلى الأمم والشعوب حيث تعكس الأخـلاق حياتها وخصائصها ومبلغ رقيها، أو تخلفها في مضمار الأمم.

يقول الشاعر:

       وإذا أصيب القوم في أخلاقهم         فأقم علـيهم مأتمـاً وعويـلاً

وناهيك في عظمة الأخلاق أن النبي الأكرم (صلى الله عليه و آله) أولاهـا عـناية أكبر وجعلهـا الغاية والهدف من بعثه ورسالته فقال: (بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).