أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-5-2022
3139
التاريخ: 18-10-2015
5372
التاريخ: 16-12-2014
3363
التاريخ: 18-10-2015
4473
|
لا شك أنّ وفاة الزهراء ( عليها السّلام ) كانت في السنة الحادية عشرة من الهجرة ، لأنّ النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) حجّ حجّة الوداع في السنة العاشرة ، وتوفّي في أوائل السنة الحادية عشرة ، واتّفق المؤرّخون على أنّ السيّدة فاطمة ( عليها السّلام ) قد عاشت بعد أبيها أقلّ من سنة ، علما بأنّها كانت في ريعان شبابها كما كانت في أتمّ الصحة في حياة أبيها ، نعم اختلفوا في يوم وشهر وفاتها اختلافا شديدا .
فقد روي أنّها عاشت بعد النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) ستة أشهر . وقيل : خمسة وتسعين يوما . وقيل : خمسة وسبعين يوما أو أقلّ من ذلك .
فعن الإمام الصادق ( عليه السّلام ) : « أنها قبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة »[1].
وعن الإمام الباقر ( عليه السّلام ) : « وتوفّيت ولها ثماني عشرة سنة وخمسة وسبعون يوما » .
وعن جابر بن عبد اللّه الأنصاري : وقبض النبيّ ولها يومئذ ثماني عشرة سنة وسبعة أشهر[2].
قال أبو الفرج الإصفهاني : وكانت وفاة فاطمة الزهراء ( عليها السّلام ) بعد وفاة النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) بمدّة يختلف في مبلغها ، فالمكثر يقول ستة أشهر ، والمقلّ يقول أربعين يوما ، إلّا أنّ الثابت في ذلك ما روي عن الإمام الباقر ( عليه السّلام ) أنّها توفيت بعد النبيّ بثلاثة أشهر[3].
وهكذا انتهت حياتها الزاخرة بالفضائل والمناقب والمواقف المبدئية المشرفة ، فالسلام عليها يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حية ورحمة اللّه وبركاته .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
بمناسبة تجديد الثقة لهما...الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يقدم التهاني والتبريكات لأميني العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين
|
|
|