المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18139 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صلاة العيدين
2025-01-15
صلاة الكسوف
2025-01-15
ما ورد في شأن دانيال (عليه السّلام)
2025-01-15
ما ورد في شأن داود (عليه السّلام)
2025-01-15
Acanthus mollis L.
2025-01-15
تنوع أنماط التربة
2025-01-15

الخواص النوعية لتيلة القطن (متانة القطن)
2024-09-26
المقابلة في البحث
29-3-2022
السياسة الخارجية
8-3-2021
علي خير خلق الله تعالى
21-01-2015
But is it really a word?
13-1-2022
اقتضاء النهي في المعاملات للفساد
31-8-2016


الحسن والحسين عليهما السلام كانا بالغين وقت المباهلة.  
  
1570   11:22 صباحاً   التاريخ: 22-5-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص183-184.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 

قوله - تعالى -: { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} [آل عمران: 61].

هذه الآية، تدل على أن الحسن، والحسين ـ عليهما السلام ـ في وقت المباهلة ، كانـا بـالغين ، مكلفين ، لأن البلوغ ، وكمال العقل ، لا يفتقر إلى شيء مخصوص. ولذلك تكلم عيسى في المهد ، بما دل على كونه مكلفاً ، عاقلاً.

    وقال في يحيى: { وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} [مريم: 12]

    وقال أصحابنا(1): إنهما كانا] (2) أفضـل الصحابة بعـد أبـيهما ، وجـدهما عليها(3) السّلام ـ لأن كثرة الثواب ليس بموقوف على كثرة الأفعال ، فصغر(4)

سنهما ، لا يمنع من أن يكون معرفتها ، وطاعتها الله ـ تعالى ـ وإقرارهمـا بـالنبي - عليه السّلام ـ وقع على وجه يستحق بـه الثـواب، مـا يزيـد(5) عـلى ثـواب مـن عاصرهما، سوى جدهما ، وأبيها.

وإنما خصهم النبي ـ عليه السّلام ـ بالمباهلة: ليبين منزلتهم ، وأنه ليس في أمته من يساويهم في الفضل ، وليكون حجة على مخالفيه ، ويؤثر (6) لعنهم مثل لعن النبي ـ عليه السّلام ـ ولكونهم [معصومين، وليعلم](7) أن التغيير، والتبديل ، لا تجوز عليهم ، وليعلم أن الإمامة لا تخرج عنهم ، وليعلم أنه أجراهم مجرى نفسه وليعلم أنهم ـ عنده ـ أعز، وشفقته عليهم، أكثر.

______

1- أوائل المقالات : 47. تلخيص الشافي: 3: 7/ 4: 167.

2- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).

3- في (ح): عليهم.

4- في (أ): وصغر، مع الواو.

5- في (ك) و(أ): يرتد. بالراء المهملة بعدها تاء مثناة من فوق. وهو تصحيف.

6- في (ك): يؤمر. وهو تحريف .

7- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .