المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

ما معنى المثل الأعلى لله؟
19-12-2020
نفي المكانية عن اللَّه في الروايات الإسلامية
30-11-2015
حُسْنِ الْخُلُقِ‏ - بحث روائي
23-8-2016
تعريف المحبة وماهيتها
2023-07-08
ما يجب ان تشعر به عند الوضوء و الطهارة
22-9-2016
الذبحة الصدرية (Angina pectoris)
2024-12-18


الحياء  
  
1567   01:45 صباحاً   التاريخ: 5-6-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 172
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016 1758
التاريخ: 22-7-2016 1696
التاريخ: 22-7-2016 1489
التاريخ: 22-7-2016 1395

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أربـع مـن كن فيه و كانـت مـن قرنه إلى قدمه ذنوباً بدلها الله حسنات: الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر.

الحـياء: قال العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار ج 68، ص ۳۲۹، الحـياء: ملكـة للـنفس توجـب انقباضـها عـن القبيح وانزجارها عـن خـلاف الآداب خوفاً مـن اللـوم. وقال الراوندي (رحمه الله) في ضوء الشهاب: الحياء انقباض النفس عن القبائح وتركها لذلك يقال: حيي يحيى حياء فهو حيي.

واستحيا فهـو مستحي واستحى فهو مستح.

والحياء إذا نسب إلى الله فالمراد بـه التنزيه، وأنه لا يرضى فيوصف بأنه يستحي منه ويتركه كرماً، وما أكثر ما يمنع الحياء من الفواحش والذنوب (1).

___________________

(1) بحار الانوار: ج68، ص329.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.