اهم السمات الجسمانية التي صنفت بناء عليها السلالات البشرية - لون البشرة |
1763
06:06 مساءً
التاريخ: 12-6-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-03
361
التاريخ: 11-6-2022
1446
التاريخ: 12-6-2022
6952
التاريخ: 13-6-2022
1896
|
لون البشرة
من الملاحظ أن لون بشرة الشعوب يزداد سمرة كلما اتجهنا نحو خط الاستواء، وهذه الحالة أكثر انطباقا في قارات العالم القديم وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية لأسباب تتعلق بعامل الهجرة في النصف الجنوبي، فضلا عن اتساع مساحة اليابسة في النصف الشمالي، ومن حكمة الله أن هذا التدرج في اللون له قيمة وقائية، فالبشرة السوداء ذات صبغة الميلانن Melanin تحمي أجسام البشر ذوي البشرة السوداء من ضربة الشمس القوية. أما الشعوب ذات البشرة الصفراء فتضم المغول الآسيويين وبعض قبائل الهنود الحمر والإسكيمو. أما الشعوب من ذوي البشرة السوداء فتضم الشعوب الزنجية في القارة السمراء والمتزنجين اليايوان في غيبيا الجديدة والميلانيزيين والأستراليين. ومن أهم الشعوب التي تندرج تحت البشرة البيضاء، الشعوب الأوروبية ومعظم سكان غرب آسیا وشمال أفريقيا والبولينيزيون والحاميون والدرافيديون والهنود الحمر(2)، علما أن هناك تدرجة كبيرة في لون البشرة ضمن هذه السلالات. لذا يعد لون البشرة فاصلا بين السلالات الرئيسة المعروفة، إلا أنه لا يعد فاصلا مهمة بين المجموعات السلالية البشرية، للأسباب الآتية(3):
1- تأثر لون البشرة بظروف البيئة كالحرارة والضوء، وهذا الأمر مؤقت، إذ لابد من مرور أجيال عديدة حتى يصبح اللون ثابتة ومتوارثة.
2- لا يكفي لون البشرة بمفرده للتمييز بين السلالات، وإنما يجب أن يؤخذ في الاعتبار الأسس الرئيسية الأخرى، وخصوصا عند تحديد السلالات الفرعية.
3- صعوبة القياس الدقيق نظرا لأن التمييز بين السلالات على أساس اللون أيعتمد على الملاحظة، فضلا عن تداخل الالوان ووجود درجات مختلفة منها.
فعلى سبيل المثال، يشترك الزنوج مع سكان أستراليا الأصليين باللون الداكن على الرغم من أن كلا منهما ينتمي إلى سلالة مستقلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) علي سالم الشواورة وجابر الحلاق، مصدر سابق، ص 396-404.
(2) المصدر السابق، ص 379.
(3) عبد الله عطوي، الجغرافية البشرية - صراع الإنسان مع البيئة، ط1، دار النهضة العربية، بیروت، 1996، ص116.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الجواد (عليه السلام) في مشاتل الكفيل
|
|
|