المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاسطرلاب
2025-01-12
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12

الاسلام ينهى عن الاختلاط
15-12-2016
Elemér Kiss
20-2-2018
Transition Mutations
14-8-2020
disambiguation (n.)
2023-08-14
معنى كلمة ركن
8-06-2015
سجن المؤمن وجنة الكافر
5-7-2017


ثمرات الزهد  
  
2169   05:57 مساءً   التاريخ: 19-6-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 233-234.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2021 4549
التاريخ: 29-7-2016 2112
التاريخ: 20-2-2022 1908
التاريخ: 29-7-2016 2208

1- المعرفة والحكمة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر! ما زهد عبد في الدنيا إلا أنبت الله الحكمة في قلبه وأنطـق بـهـا لسانه، وبصّره عيوب الدنيا وداءها ودواءها وأخرجه منها سالماً إلى دار السلام).

ويؤيد ذلك ما روي عن الإمام علي (عليه السلام) قال: (من زهد في الدنيا، ولم يجزع من ذلها ولم ينافس في عزها، هداه الله بغير هدايـة مـن مخلوق، وعلمه بغير تعليم، وأثبت الله الحكمة في صدره وأجراها على لسانه) (1).

۲- شرح الصدر: يؤيد ذلك ما ورد في معنى هذه الآية الكريمة: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الزمر: 22]

قال: إن النور إذا وقع في القلب انفسح له وانشرح، قالوا: يارسول الله فهل لذلك علامة يعرف بها؟

فقال: التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود والاستعداد للمـوت قـبـل حـلـول الفوت)

۳- استشعار حلاوة الإيمان: يؤيده ذلك ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (حرام على قلوبكم أن تعرف حلاوة الإيمان حتى تزهد في الدنيا. (۲)

4- المصيبة للزاهد تكون صغيرة وهينة: من جملة ثمرات الزهد أن الزاهد في الدنيا تهون عنده المصائب وذلك راجع إلى يقين الزاهد.

 5- الراحة في الدنيا: قال الإمام علي (عليه السلام): (الزهد في الدنيا الراحة العظمى)

ووري عن الصادق (عليه السلام) قال: (الرغبة في الدنيا تورث الغم والحزن والزهد في الدنيا راحة القلب والبدن).

____________________

(1) بحار الأنوار: ج 78، ص 63.

(2) بحار الأنوار: ج 73، ص 49.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.