سبل تحقيق التنمية الزراعية - التوسع الراسي (تحسين الإنتاج الزراعي وتطويره) |
3837
04:55 مساءً
التاريخ: 27-7-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2022
1426
التاريخ: 21-1-2023
1155
التاريخ: 31-3-2021
2456
التاريخ: 25-12-2016
6605
|
سبل تحقيق التنمية الزراعية يمكن تحقيق التنمية الزراعية من خلال:
- التوسع الراسي (تحسين الإنتاج الزراعي وتطويره): يعرف التوسع الرأسي على أنه استغلال وحدة المساحة لإنتاج أكبر كمية من الغذاء أو تحقيق أعلى مردود من الفدان أو وحدة المساحة باستخدام التكنولوجيا الحديثة والبذور العالية الإنتاج والاستغلال الأمثل للأسمدة ذات التقنية العالية التي تفيد النبات وتعطي أفضل إنتاجية.
بدأ التفكير في استعمال هذا النوع من التوسع في البلدان التي استفدت فيها الأرض التي يمكن التوسع فيها مثل جمهورية مصر العربية وبلدان أخرى . ثم مارست العديد من دول العالم هذا النوع أو هذه الطريقة لاسيما البلدان الأوروبية لغرض زيادة المحصول في وحدة المساحة المزروعة ومناطق الهند ايضا، ودول امريكا الشمالية وغيرها، وهو من أهم الأساليب الأساسية للتنمية الزراعية في أي إقليم من العالم، وهذا الاسلوب لا يتم إلا من خلال مجموعة من الطرق نذكر منها:
1- التوجه نحو استخدام البذور ذات المقاومة القوية للآفات الزراعية وذات المقاومة الجيدة للعوامل المناخية مثل البرودة والحرارة، فضلا عن اسلوب خدمة الأرض الجيدة من حيث الأعداد والتسميد الجيد مع مياه ري وشبكات صرف جيدة.
2- إتباع الدورات الزراعية بقصد المحافظة على الأرض الزراعية وحماية خصوبتها ومنعها من الاجهاد المستمر الذي ينتج من الزراعية المتكررة لها.
3- رفع المستوى الثقافي للأيدي العاملة في الزراعية من خلال التدريب الجيد لها وتفعيل دور الارشاد الزراعي في ذلك.
4- استعمال المخصبات وباستمرار يعد من الأمور المهمة في هذه العملية الغرض رفع إنتاجية الأرض.
5- التوجه نحو الاصناف الجيدة من المحاصيل الزراعية التي تعطي إنتاجا وفيرة والتي تم تجربتها في المراكز البحثية والعمل على زراعتها في الظروف بيئية مناسبة لا سيما المحاصيل الإنتاجية منها.
6- التوجه نحو الاستثمار في الزراعية المحمية التي أثبتت نجاحها في زراعة المحاصيل ذات المواصفات الخاصة والتي تلبي احتياجات الأسواق.
7- استخدام نضم الري الحديثة لاسيما نظم التنقيط والرذاذ خصوصا في البيئات لتعي تعاني من ندرة في مياه الري.
8- حل جميع المشاكل التي تعاني منها التربة مثل الترعية والتملح وقلة المسامية وبقية المشاكل.
وبفضل التوسع في زيادة الإنتاج الزراعي الذي حدث في العالم فيما يسمى بالثورة الخضراء التي كانت انطلاقتها منذ منتصف الستينات من القرن الماضي وبعد عمليات التكثيف الزراعي أستطاع الإنسان أن يحقق زيادة واضحة في إنتاجية الوحدة المساحية في الأرض بعد أن تم إنتاج أنواع مستحدثة من البذور ذات الإنتاجية العالية أدت إلى زيادة الإنتاج بصورة غير مسبوقة، كما حصل في المكسيك بالنسبة لمحصول القمح والارز في الفلبين، وكذلك في الهند حينما استطاع العلماء هناك بتطوير أنواع من البذور لها القدرة على مقاومة العديد من الأمراض التي تصيب محصول القمح. وعلى الرغم من أهمية هذه الإجراءات والثورة الواسعة في الزراعية إلا أنها عجزت عن تقديم الفائدة الأكبر عدد من المنتفعين لأسباب منها:
1- الأساليب التكنولوجية المستخدمة لديهم لم تناسب ظروف المناخ والتربة الموجودة في أراضيهم.
2- افتقار تلك المناطق لهيئات بحث قومية متخصصة تدعم خطط التنمية الزراعية.
3- الافتقار المياه الري الكافية سواء كانت مياه أمطار أو مياه سطحية مع عدم وجود التقنيات والخبرة المطلوبة في التحكم بمياه السيول.
4- العجز الواضح في شبكات النقل والتسويق.
5- الأسعار غير المشجعة التي تحفز على زيادة الإنتاج لاسيما المواد الغذائية.
وعلى الرغم من هذه الثورة الكبيرة في مجال استصلاح الأراضي الزراعية واتباع مختلف الأساليب الحديثة في زيادة إنتاجية الأرض الزراعية من توسع أفقي وعمودي إلا أن هناك العديد من المشاكل التي مازالت تقف عائقا أمام تحقيق التنمية والتي تتمثل بما يأتي:
1- الهجرة الواسعة للأيدي العاملة من الريف إلى المدينة وما تسببه من نقص يؤثر كثيرا على واحد من أهم عناصر ومخرجات التنمية.
2- الانخفاض الكبير والنقص في الموارد المائية الواجب توفرها بسبب الزيادة الهائلة في نسبة الأراضي الزراعية وتقيل الاعتماد على مياه الأمطار مع اتباع الطرق الحديثة في الري.
3- مازالت مشاكل الترب تؤثر في استثمار الأراضي ولم تحل حلا جذريا لاسيما مشاكل التعرية والتملح، إذ تشير التقديرات أن 30% من الأراضي المروية في العالم و40% من الأراضي البعلية التي تعتمد على الأمطار و70% من أراضي الرعي تعرضت إلى مشاكل تدهور التربة، ويقدر إجمالي الخسارة الإنتاجية العالمية بسبب تدهور التربة خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين بنحو 12% من اجمالي إنتاج الأراضي المروية والبعلية والمراعي الجبلية أي أن معدل الخسارة يبلغ (0.4%).
4- ضرورة تطبيق التكيف الزراعي التي يتطلب المحافظة على التربة وهو بدورة يستوجب استخدام الأسمدة الجيدة لضمان الزيادة في الإنتاج إلا أن الاسمدة هي الأخرى مختلف استعمالها حسب:
أ- اختلاف الترب في طبيعتها ومكوناتها الكيميائية وتركيبها الميكانيكي.
ب- اختلاف المحاصيل المزروعة في احتياجاتها لنوع وكمية الأسمدة، فبعض المحاصيل يحتاج إلى اسمدة بوتاسية وبعضها يحتاج إلى أسمدة أزونية وبعضها الآخر يحتاج إلى أسمدة فسفورية،
5- الأساليب المستخدمة في مكافحة الأمراض أو الكوارث البيئية التي تكون سببا في حصول خسائر كبيرة في الإنتاج لا زالت دون المستوى المطلوب.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|