مشكلة الاختلال في تدفق المعلومات في نظام الاتصال والإعلام الدولي

* إن كل مكونات النظام الدولي السياسية والعسكرية والاقتصادية والقانونية والثقافية وتطورها التاريخي منذ الحقبة الامبريالية وحتى الآن تمثل مدخلات أساسية للمشكلة

* إن الإعلام على المستويات الوطنية أصبح ضرورة اجتماعية واقتصادية وسياسية نتيجة لآثاره المتنوعة على كل قطاعات المجتمع .

* نتيجة للاختلافات الواضحة بين أعضاء المجتمع الدولي في قدراتهم السياسية والاقتصادية والثقافية نشأ تفاوت بينهم في قدراتهم على إنتاج المعلومات التي  يحتاجوها .

* الاختلال في تدفق المعلومات ظاهرة عامة بين جميع الدول وليس بين الدول المتقدمة والدول النامية فحسب ، ولكنها أشد وضوحا بينها للتفاوت الشديد في قدراتها .

* على الرغم من أن الدول النامية تقع في أقصى الطرف المتلقي لأي تدفق دولي للمعلومات فإن ذلك لا يعني بالضرورة أنها تفتقر إلى المعلومات الخاصة بها وبقنوات نقلها على المستوى الوطني ، والدول النامية تدرك جيدا أن عليها تطوير شبكات اتصالها الوطنية .

* مضمون الاتصال هو الذي يشكل أمرا حساسا بالنسبة لجميع الدول ، وهو أساس الخلاف الفلسفي بين الشرق والغرب .

* إن أوضاع الاتصال الدولي تحكمها قواعد واطر قانونية ، مع العلم أنه تم وضعها في غيبة الدول النامية ، ولكن هذا الإطار القانوني ما زال قائما وفعال ويجب أخذه بعين الاعتبار .

* تسيس مشكلة التدفق الإعلامي لن يساهم في حلها

* لا ينبغي النظر إلى المشكلة من منظور تكنولوجي بحت ، لأن امتلاك تقنيات حديثة في مجال الاتصال والإعلام لا يعني بالضرورة القضاء على أسباب الاختلال ومظاهره .

* الاهتمام بمشكلة الاختلال قد قل نسبيا على المستوى الدولي منذ الثمانيات ،ولكن هذا لا يعني أن المشكلة قد خفت بل على العكس تفاقمت وتزايدت ، فالمشكلة في ظل أوضاع النظام الدولي تزداد خطورة وتعقيدا خاصة مع التطور التكنولوجي السريع في مجالات الاتصالات السلكية واللاسلكية .

40