أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-06-2015
1904
التاريخ: 10-06-2015
2028
التاريخ: 14-06-2015
1711
التاريخ: 12-06-2015
1874
|
قوله – سبحانه -: { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا} [النساء: 14].
وقوله (1) : { وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا } [الفرقان: 19]
وقوله : { مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123].
وقوله : { وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } [الانفطار: 14].
ونحوها من الآيات ، فإنها مشتركة بين الخصوص ، والعمـوم ، ومحتملة الأمرين على الحقيقة.
وتكون(2) ـ أيضاً ـ معارضة بآيات مثلها ، تتضمن(3) القطع على غفران الله ـ تعالى ـ يستحق العقاب ، مثل قوله: { وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ} [الرعد: 6] ، وقوله : { لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} [الزمر: 53] ، وقوله: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ} [النساء: 48].
وقال أبو القاسم(4) البلخي : مر أبو عمرو بن العلاء بعمرو بن عبيد ، وهو يتكلم في الوعيد ، فقال : إنها أوتيتم من العجمة ، لأن العرب ، تـرى تـرك الوعد ذماً ، وأنشد(5):
وإني ـ وإن أوعدته أو عدته ـ لأخلـف إيعـادي وأنجـز موعـدي
وانشد(6):
إن أبـا خـالــي لمجتمـع الــرأي شريـف الأفـــــــال والبيـــــــت
لا يخلــف الوعــد والوعيـد ولا يبيـت مـن نـاره عـلى قـوت
أبو وجزة السعدي :
صدق إذا وعـد الرجـال و أوعـدوا(7) بأحـــــث بـــــادرة وأوفى موعـــد
________________
1- في (أ): قوله ، بسقوط (واو) العطف.
2- في (ك) و(هـ): يكون بياء المضارعة المثناة من تحت .
3- في (أ): أنتضمن.
4- فرق وطبقات المعتزلة: ٨٨. الرواية عن أبي حنيفة باختلاف في اللفظ .
5- البيت لعامر بن الطفيل. انظر دیوان عامر بن الطفيل: ٥٨۔
6- البيتان في فرق وطبقات المعتزلة : ٨٩ بلا عزو ، وفيه: إن أبا ثابت ...
7- في (ش): و أوعدونا ، وفي (ح): وعدد الرجال وواعدوا.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|