المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11
Giant cell (temporal) arteritis
2025-01-11

معنى كلمة فلك‌
10-12-2015
الضرائب العثمانية في العراق.
2023-07-09
مفهوم انتقال الحرارة بالتوصيل عند بنيامين فرانكلين (القرن 18م)
2023-04-19
المستندات المطلوبة في الاعتمادات المستندية
2/9/2022
الحسين بن بشار الواسطي
29-8-2016
 الملوثات الغازية
1-8-2016


الحوادث الموقظة في الروايات الإسلاميّة  
  
2293   04:56 مساءاً   التاريخ: 27-08-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج4 ، ص 368 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

يُلاحظ في الروايات الإسلامية وجود تعابير واضحة تحكي عن العلاقة بين بعض مصائب ومشاكل الحياة ، والمسائل التربويّة، وتؤيد طريق العقل والآيات القرآنيّة ، مثل :
1- ورد في إحدى خُطَب نهج ‏البلاغة عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنّه قال : «إنّ اللَّه يبتلي عبادَهُ عند الأعمال السيّئة بنقص الثمرات وحبس البركات وإغلاق خزائن الخيرات ليتوب تائبٌ، ويُقْلعَ مُقلعٌ ويتذكّر متذكّرٌ ويزدجر مُزدجرٌ!» (1).
2- وعنه عليه السلام : «إنّ البلاء للظالم أدب، وللمؤمن امتحان وللأنبياء درجة وللأولياء كرامة!» (2).
3- وفي حديثٍ عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : «المؤمنُ لا يمضي عليه أربعون ليلة إلّا عرض له أمر يُحزنه يذّكر به» (3).
4- وعنه عليه السلام : «إذا أراد اللَّه عزّوجل بعبدٍ خيراً فأذنب ذنباً تبعَهُ بنقمة فيُذكّره الإستغفار، وإذا أراد اللَّه بعبدٍ شرّاً فأذنب ذنباً تبعَهُ بنعمة ليُنسيهُ الإستغفار، ويتمادى به، وهو قول اللَّه عزّوجل : «سنستدرجهم من حيث لا يعلمون» بالنِعَمِ عِنْدَ المعاصي!» (4).
5- نختتم هذاال البحث بحديثٍ آخر عن الإمام علي عليه السلام : «إذا رأيت اللَّه سُبحانه يُتابع عليك البلاء فقد أيقظك، وإذا رأيت اللَّه سُبحانه يُتابع عليك النعم مع المعاصي فهو استدراجٌ لك» (5).
__________________
(1) نهج ‏البلاغة ، الخطبة 143.

(2) بحار الأنوار، ج 64 ، ص 235 ، ح 54.
(3) المصدر السابق ، ص 211 ، ح 14.
(4) اصول الكافي ، ج2 ، ص 452 باب الاستدراج ، ح 1.
(5) غرر الحكم ، عن (ميزان الحكمة) ج 1، ص 489.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .