أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
2067
التاريخ: 2024-07-09
554
التاريخ: 10-10-2014
1815
التاريخ: 18-11-2014
1606
|
1 - قصته وقصة قومه في القرآن :
كان لوط عليه السلام من كلدان في أرض بابل ومن السابقين الأولين ممن آمن بإبراهيم عليه السلام آمن به وقال : { إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي} [العنكبوت : 26] فنجاه الله مع إبراهيم إلى الأرض المقدسة أرض فلسطين (الأنبياء : 71) فنزل في بعض بلادها (وهى مدينة سدوم على ما في التواريخ والتوراة وبعض الروايات).
وكان أهل المدينة وما والاها من المدائن وقد سماها الله في كلامه بالمؤتفكات (التوبة : 70) يعبدون الأصنام ، ويأتون بالفاحشة : اللواط ، وهم أول قوم شاع فيهم ذلك (الأعراف : 80) حتى كانوا يأتون به في نواديهم من غير إنكار (العنكبوت : 29) ولم يزل تشيع الفاحشة فيهم حتى عادت سنة قومية ابتلت به عامتهم وتركوا النساء وقطعوا السبيل (العنكبوت : 29).
فأرسل الله لوطا إليهم (الشعراء : 162) فدعاهم إلى تقوى الله وترك الفحشاء والرجوع إلى طريق الفطرة وأنذرهم وخوفهم فلم يزدهم إلا عتوا ولم يكن جوابهم إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين ، وهددوه بالإخراج من بلدتهم وقالوا له : لئن لم تنته لتكونن من المخرجين (الشعراء : 167) وقالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون (النمل : 56).
2- عاقبة أمرهم :
لم يزل لوط عليه السلام يدعوهم إلى سبيل الله وملازمة سنة الفطرة وترك الفحشاء وهم يصرون على عمل الخبائث حتى استقر بهم الطغيان وحقت عليهم كلمة العذاب فبعث الله رسلا من الملائكة المكرمين لإهلاكهم فنزلوا اولا على إبراهيم عليه السلام وأخبروه بما أمرهم الله به من إهلاك قوم لوط فجادلهم إبراهيم عليه السلام لعله يرد بذلك عنهم العذاب ، وذكرهم بأن فيهم لوطا فردوا عليه بأنهم أعلم بموقع لوط وأهله ، وأنه قد جاء أمر الله وأن القوم آتيهم عذاب غير مردود (العنكبوت : 32)(هود : 76).
فمضوا إلى لوط في صور غلمان مرد ودخلوا عليه ضيفا فشق ذلك على لوط وضاق بهم ذرعا لما كان يعلم من قومه أنهم سيتعرضون لهم وأنهم غير تاركيهم البتة فلم يلبث دون أن سمع القوم بذلك وأقبلوا يهرعون إليه وهم يستبشرون وهجموا على داره فخرج إليهم وبالغ في وعظهم واستثارة فتوتهم ورشدهم حتى عرض عليهم بناته وقال : يا قوم إن هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي ثم استغاث وقال : أليس منكم رجل رشيد فردوا عليه أنه ليس لهم في بناته إربة وأنهم غير تاركي أضيافه البتة حتى أيس لوط وقال : لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد (هود : 80).
قالت الملائكة عند ذلك يا لوط : إنا رسل ربك طب نفسا إن القوم لن يصلوا إليك فطمسوا أعين القوم فعادوا عميانا يتخبطون وتفرقوا (القمر : 37).
ثم أمروا لوطا عليه السلام ان يسرى بأهله من ليلته بقطع من الليل ويتبع ادبارهم ولا يلتفت منهم أحد إلا امرأته فإنه مصيبها ما أصابهم ، وأخبروه انهم سيهلكون القوم مصبحين (هود : 81 - الحجر : 66).
فأخذت الصيحة القوم مشرقين ، وأرسل الله عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين ، وقلب مدائنهم عليهم فجعل عاليها سافلها وأخرج من كان فيها من المؤمنين فلم يجد فيها غير بيت من المسلمين وهو بيت لوط وترك فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم (الذاريات : 37 – وغيرها).
وفي اختصاص الايمان والاسلام بيت لوط عليه السلام ، وشمول العذاب لمدائنهم دلالة - أولا - على أن القوم كانوا كفارا غير مؤمنين و - ثانيا - على أن الفحشاء ما كانت شائعة فيما بين الرجال منهم فحسب إذ لو كان الامر على ذلك والنساء بريئات منها وكان لوط يدعو الناس إلى الرجوع إلى سبيل الفطرة وسنة الخلقة التي هي مواصلة الرجال والنساء لاتبعته عدة من النساء واجتمعن حوله وآمن به طبعا ، ولم يذكر من ذلك شيء في كلامه سبحانه.
وفي ذلك تصديق ما تقدم في الاخبار المأثورة ان الفحشاء شاعت بينهم ، واكتفى الرجال بالرجال باللواط ، والنساء بالنساء بالسحق.
3- شخصية لوط المعنوية :
كان عليه السلام رسولا من الله إلى أهل المؤتفكات وهى مدينة سدوم وما والاها من المدائن - ويقال : كانت أربع مداين - سدوم وعمورة وصوغر وصبوييم وقد أشركه في جميع المقامات الروحية التي وصف بها أنبياءه الكرام.
ومما وصفه به خاصة ما في قوله : {وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74) وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ } [الأنبياء : 74 ، 75].
4 - لوط وقومه في التوراة :
ذكرت (1) التوراة ان لوطا كان ابن أخي أبرام - إبراهيم - هاران بن تارخ وكان هو وأبرام في بيت تارخ في أور الكلدانيين ثم هاجر تارخ أورا قاصدا ارض الكنعانيين فأقام بلدة حاران ومعه أبرام ولوط ومات هناك.
ثم إن أبرام بأمر من الرب خرج من حاران ومعه لوط ولهما مال كثير وغلمان اكتسبا ذلك في حاران فأتى ارض كنعان ، وكان يرتحل ابرام ارتحالا متواليا نحو الجنوب ، ثم أتى مصر ، ثم صعد من هناك جنوبا نحو بيت إيل فأقام هناك.
ولوط السائر مع ابرام أيضا كان له غنم وبقر وخيام ولم يحتملهما الأرض ان يسكنا ووقعت مخاصمة بين رعاة مواشيهما فتفرقا فأحذرا من وقوع النزاع والتشاجر فاختار لوط دائرة الأردن وسكن في مدن الدائرة ونقل خيامه إلى سدوم ، وكان أهل سدوم أشرارا وخطاة لدى الرب جدا ، ونقل ابرام خيامه وأقام عند بلوطات ممرا التي في حبرون.
ثم وقعت حرب بين ملوك سدوم وعمورة وإدمة وصبوييم ، وصوغر من جانب وأربعة من جيرانهم من جانب ، انهزم فيها ملك سدوم ومن معه من الملوك ، وأخذ العدو جميع املاك سدوم وعمورة وجميع أطعمتهم ، وأسر لوط فيمن أسر وسبى جميع أمواله ، وانتهى الخبر إلى ابرام فخرج فيمن معه من الغلمان ، وكانوا يزيدون على ثلاث مائة فحاربهم وهزمهم ، وأنجى لوطا وجميع أمواله من الأسر والسبي ، ورده إلى مكانه الذي كان مقيما فيه (ملخص ما في التوراة من صدر قصة لوط).
قالت التوراة (2) : وظهر له - لأبرام - الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار. فرفع عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه.
فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض. وقال : يا سيد إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك. ليؤخذ قليل ماء واغسلوا أرجلكم واتكئوا تحت هذه الشجرة. فآخذ كسرة خبز فتسندون قلوبكم ثم تجتازون لأنكم قد مررتم على عبدكم. فقالوا : هكذا نفعل كما تكلمت.
فأسرع إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة وقال : أسرعي بثلاث كيلات دقيقا سميدا اعجني واصنعي خبز ملة ، ثم ركض إبراهيم إلى البقر وأخذ عجلا رخصا وجيدا وأعطاه للغلام فأسرع ليعمله. ثم أخذ زبدا ولبنا والعجل الذي عمله ووضعها قدامهم.
وإذ كان هو واقفا لديهم تحت الشجرة أكلوا.
وقالوا له : أين سارة امرأتك ، فقال : ها هي في الخيمة ، فقال : إني أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن. وكانت سارة سامعة في باب الخيمة وهو وراءه. وكان إبراهيم وسارة شيخين متقدمين في الأيام. وقد انقطع أن يكون لسارة عادة كالنساء. فضحكت سارة في باطنها قائلة : أبعد فنائي يكون لي تنعم وسيدي قد شاخ؟ فقال الرب لإبراهيم : لما ذا ضحكت سارة قائلة : أفبالحقيقة ألد وأنا قد شخت؟ هل يستحيل على الرب شيء؟ في الميعاد أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة ابن ، فأنكرت سارة قائلة : لم أضحك ، لأنها خافت.
فقال : لا بل ضحكت.
ثم قام الرجال من هناك وتطلعوا نحو سدوم ، وكان إبراهيم ماشيا معهم ليشيعهم. فقال الرب : هل أخفى عن إبراهيم ما انا فاعله؟ وإبراهيم يكون أمة كبيرة وقوية ويتبارك به جميع أمم الأرض. لأني عرفته لكي يوصى بنيه وبيته من بعده أن يحفظوا طريق الرب ليعملوا برا وعدلا لكي يأتي الرب لإبراهيم بما تكلم به.
فقال الرب : إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر وخطيئتهم قد عظمت جدا.
أنزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي إلى وإلا فأعلم. وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم. وأما إبراهيم فكان لم يزل قائما امام الرب.
فتقدم إبراهيم وقال : أفتهلك البار مع الأثيم؟ عسى أن يكون خمسون بارا في المدينة. أفتهلك المكان ولا تصفح عنه من اجل الخمسين بارا الذين فيه؟ حاشا لك أن تفعل مثل هذا الامر أن تميت البار مع الأثيم فيكون البار كالأثيم ، حاشاك.
أديان كل الأرض لا يصنع عدلا؟ فقال الرب : إن وجدت في سدوم خمسين بارا في المدينة فإني أصفح عن المكان كله من اجلهم.
فأجاب إبراهيم وقال : انى قد شرعت أكلم المولى وأنا تراب ورماد ربما نقص الخمسون بارا خمسة أتهلك كل المدينة بالخمسة؟ فقال الرب : لا أهلك إن وجدت هناك خمسة وأربعين. فعاد يكلمه أيضا وقال : عسى أن يوجد هناك أربعون ، فقال :
لا افعل من اجل الأربعين. فقال : لا يسخط المولى فأتكلم عسى أن يوجد هناك ثلاثون. فقال : لا أفعل إن وجدت هناك ثلاثين. فقال : انى قد شرعت أكلم المولى عسى أن يوجد هناك عشرون ، فقال : لا أهلك من اجل العشرين.
فقال : لا يسخط المولى فأتكلم هذه المرة فقط عسى ان يوجد هناك عشرة ، فقال : لا أهلك من اجل العشرة. وذهب الرب عند ما فرغ من الكلام مع إبراهيم ورجع إبراهيم إلى مكانه.
فجاء (3) الملاكان إلى سدوم مساء وكان لوط جالسا في باب سدوم فلما رآهما لوط قام لاستقبالهما وسجد بوجهه إلى الأرض. وقال : يا سيدي ميلا إلى بيت عبدكما وبيتا واغسلا أرجلكما ثم تبكران وتذهبان في طريقكما ، فقالا : لا بل في الساحة نبيت ، فألح عليهما جدا ، فمالا إليه ودخلا بيته ، فصنع لهما ضيافة وخبزا فطيرا فأكلا.
وقبل ما اضطجعا أحاط بالبيت رجال المدينة رجال سدوم من الحدث إلى الشيخ كل الشعب من اقصاها فنادوا لوطا وقالوا له : أين الرجلان اللذان دخلا إليك الليلة ؟
أخرجهما إلينا لنعرفهما. فخرج إليهم لوط إلى الباب وأغلق الباب وراءه. وقال :
لا تفعلوا شرا يا إخوتى . هو ذا لي ابنتان لم يعرفا رجلا أخرجهما إليكم فافعلوا بهما كما يحسن في عيونكم. وأما هذان الرجلان فلا تفعلوا بهما شيئا لأنهما قد دخلا تحت ظل سقفي.
فقالوا : أبعد إلى هناك. ثم قالوا : جاء هذا الانسان ليتغرب وهو يحكم حكما. الان نفعل بك شرا أكثر منهما. فألحوا على الرجل لوط جدا وتقدموا ليكسروا الباب فمد الرجلان أيديهما وأدخلا لوطا إليهما إلى البيت وأغلقا الباب وأما الرجال الذين على باب البيت فضرباهم بالعمى من الصغير إلى الكبير فعجزوا عن أن يجدوا الباب.
وقال الرجال للوط : من لك أيضا ههنا أصهارك وبنيك وبناتك وكل من لك في المدينة أخرج من المكان لأننا مهلكان هذا المكان إذ قد عظم صراخهم أمام الرب فأرسلنا الرب لنهلكهم. فخرج لوط وكلم أصهاره الآخذين بناته وقال : قوموا اخرجوا من هذا المكان لان الرب مهلك المدينة ، فكان كمازح في أعين أصهاره.
ولما طلع الفجر كان الملاكان يعجلون لوطا قائلين : قم خذ امرأتك وابنتيك الموجودتين لئلا تهلك بإثم المدينة. ولما توانى أمسك الرجلان بيده وبيد امرأته وبيد ابنتيه لشفقة الرب عليه وأخرجاه وضعاه خارج المدينة.
وكان لما أخرجاهم إلى خارج أنه قال : اهرب لحياتك. لا تنظر إلى ورائك ولا تقف في كل الدائرة. اهرب إلى الجبل لئلا تهلك فقال لهما لوط : لا يا سيد هو ذا عبدك قد وجد نعمة في عينيك وعظمت لطفك الذي صنعت إلى باستبقاء نفسي. وأنا لا أقدر أن أهرب إلى الجبل لعل الشر يدركني فأموت. هو ذا المدينة هذه قريبة للهرب إليها. وهى صغيرة أهرب إلى هناك أليست هي صغيره فتحيا نفسي. فقال له : إني قد رفعت وجهك في هذا الامر أيضا أن لا أقلب المدينة التي تكلمت عنها. أسرع اهرب إلى هناك لأني لا أستطيع أن أفعل شيئا حتى تجئ إلى هناك - لذلك دعى اسم المدينة صوغر.
وإذا أشرقت الشمس على 07 : 38 : 09 الأرض دخل لوط إلى صوغر فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء. وقلب تلك المدن وكل الدائرة وجميع سكان المدن ونبات الأرض. ونظرت امرأته من ورائه فصارت عمود ملح.
وبكر إبراهيم في الغد إلى المكان الذي وقف فيه أمام الرب وتطلع نحو سدوم وعمورة ونحو كل أرض الدائرة. ونظر وإذا دخان الأرض يصعد كدخان الاتون. وحدث لما أخرب الله مدن الدائرة أن الله ذكر إبراهيم. وأرسل لوطا من وسط الانقلاب حين قلب المدن التي سكن فيها لوط.
وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه لأنه خاف أن يسكن في صوغر فسكن في المغارة هو وابنتاه. وقالت البكر للصغيرة : أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض هلم نسقى أبانا خمرا ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلا. فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة. ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة إني قد اضطجعت البارحة مع أبي. نسقيه خمرا الليلة أيضا فادخلي اضطجعي معه فنحيي من أبينا نسلا. فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة أيضا. و قامت الصغيرة واضطجعت معه. ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. فحبلت ابنتا لوط من أبيهما.
فولدت البكر ابنا ودعت اسمه موآب وهو أبو الموآبيين إلى اليوم والصغيرة أيضا ولدت ابنا ودعت اسمه بن عمى وهو أبو بنى عمون إلى اليوم. انتهى.
هذا ما قصته التوراة في لوط وقومه نقلناه على طوله ليتضح به ما تخالف القرآن الكريم من وجه القصة ومن وجوه غيرها.
ففيها كون الملك المرسل للبشرى والعذاب ملكين اثنين. وقد عبر القرآن بالرسل - بلفظ الجمع وأقله ثلاثة -.
وفيها أن أضياف إبراهيم أكلوا مما صنعه وقدمه إليهم ، والقرآن ينفى ذلك ويقص أن إبراهيم خاف إذ رأى أن أيديهم لا تصل إليه.
وفيها : إثبات بنتين للوط ، والقرآن يعبر بلفظ البنات. وفيها كيفية إخراج الملائكة لوطا وكيفية تعذيب القوم وصيرورة المرأة عمودا من ملح وغير ذلك.
وفيها نسبة التجسم صريحة إلى الله سبحانه ، وما ذكرته من قصة لوط مع بنتيه أخيرا ، والقرآن ينزه ساحة الحق سبحانه عن التجسم ويبرئ أنبياءه ورسله عن ارتكاب ما لا يليق بساحة قدسهم .
________________
1- الإصحاح الحادي عشر والثاني عشر من سفر التكوين.
2- الإصحاح الثامن عشر من سفر التكوين.
3- الإصحاح التاسع عشر من سفر التكوين.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|