أهمية الصور في الصحافة من جانب المضمون  

تأتي أهمية الصور في الصحافة في هذا الجانب من خلال :

- إمكانية الصورة في إضافة الكثير من المعاني للمادة المقدمة بما يكسبها مصداقية أكبر من خلال قدرتها على التفاعل مع الكلمات لإيجاد جو واقعي يقترب من الواقع المنقول، بما يدعم تفهم القارئ للواقع المنقول واستيعابه لمعانيه .

- إمكانية الصورة في تقديم معلومات في حيز صغير، الأمر الذي لا تستطيع المادة المكتوبة أداءه، كما تعمل الصورة على تقليل الجهد المطلوب من القارئ بذله للإحاطة بالمواد المنشورة على العكس من المادة المكتوبة التي يستدعي التأثر بها إعمال العقل والذهن في تخيل ما تثيره من معان قد تعجز الكلمات والجمل عن تصويرها .

- دور الصورة في تثبيت المعلومات في ذاكرة القارئ تبعاً لدور المدخل البصري في إدراك الصورة ثم العمل على تخزينها بما يؤدي إلى أن تكون المادة المحتوية على الصورة أكثر التصاقاً بالذهن من غيرها من المواد غير المصورة.

امكانية الصورة على أن تشغل حيزاً بنفسها كموضوع إخباري بما يعمل على إضفاء الحيوية والحركة على تغطيات الصحف للأحداث .

- عمل الصورة على تنمية مواهب القراء في دقة الملاحظة من خلال سعيهم لاكتشاف بعض جوانب الصور المنشورة، مع إمكانية الإفادة من الصور في تسلية القراء، وإقناعهم من خلال نشر الصور الطريفة، أو إضافة بعض التعليقات الساخرة على بعض الصور الجادة .

- امكانية الصورة - الخطية منها على وجه الخصوص - في التعبير عن الآراء الخاصة بالصحف، وذلك كما يحدث في الصورة الشخصية أو الساخرة الي يمكن أن تطوع بما يتناسب مع الأفكار والاتجاهات السائدة في المواد الصحفية المصحوبة بمثل هذه الصور الخطية .