التعرية المائية: يقصد بها التعرية الناتجة عن العوامل والمؤثرات المائية بحالاتها المختلفة الغازية والسائلة والصلبة. وتعمل التعرية المائية في كل مكان وتنشط في المناطق الرطبة عنها في المناطق الجافة والفصول الرطبة عنها في الفصول الجافة، وتقوم التعرية المائية بثلاث عمليات النحت والنقل والإرساب. ويتفاوت عمل التعرية المائية من منطقة جغرافية لأخرى بسبب اختلاف خصائصها المائية والجغرافية والصخرية، ومنها:

-  رطوبة الجو: تؤدي رطوبة الجو الى تشبع الصخور بالماء وتغير خصائصها وضعفها وسهولة تفككها وتأكلها وذوبانها.

-  خصائص الامطار: قوة التساقط وحجم قطرات المطر وكثافتها وطول مدة تساقطها.

-  كمية وكثافة مياه الامطار: الجارية و وسرعة جريانها.

- كثافة الغطاء النباتي: تعمل النباتات على حماية التربة والصخور من التآكل والانجراف، حيث أن الغطاء النباتي يحمي التربة من أثر الامطار الساقطة وحرارة الشمس، كما أن جذور النباتات تقوي تماسك التربة، وتقلل من سرعة جريان المياه ومن ثم يقل أثرها في تعرية الصخور.

نسبة انحدار الأرض: كلما زاد انحدار الأرض قويت التعرية المائية، فالتعرية المائية أقوى في المناطق المرتفعة والمنحدرة منها في المناطق المنبسطة وشبه المنبسطة.

- شدة وقوة الأمواج البحرية في المناطق الساحلية.

طبيعة خصائص الصخور:  الصخور النارية تقاوم التعرية المائية أشد من الصخور الرسوبية التي تتأكل وتتفتت وتذوب أحيانا عندما تتعرض للمياه.