النقل النهري: تكمن أهمية النقل النهري في سهولة استخدامه وتحسين مسارات النقل، وان زيادة طاقة الأنهار على النقل تتم من خلال عمليات التوسع والتصنيف لمجاري الأنهار، ومما يزيد من أهميته هو الترابط بينه وبين النقل البحري من خلال إنشاء موانئ وتجهيزها وربطها بشبكة الطرق البرية، فضلا عن ذلك يتم من خلال توسيع الموانئ الواقعة على مصبات الأنهار ، وبالتالي يسهم في زيادة مرونة النقل النهري في عملية نقل البضائع وتسويقها. وبذلك تسجل أقل تكلفة مقارنة بالنقل البري. كما يسهم في بناء اقتصاد الدول المتقدمة بينما يعد هامشياً في الوطن العربي، لكون أنهاره قصيرة وقلة غزارتها ووجود بعض العوائق الطبيعية في مجاريها. ويستثنى من ذلك نهر دجلة والنيل.

وتعد الأنهار صالحة للملاحة وذات جدوى اقتصادية إذا توافرت فيها الشروط الآتية:

1- أن يكون النهر غزير الماء ذو غاطس عميق، واسع المجرى، قليل التعرج.

2- أن يكون الجزء الصالح للملاحة من النهر طويلاً.

3- أن يكون بطيء الجريان، وخالياً من الشلالات والجنادل الصخرية.

4- بعيداً عن الانهيارات الصخرية في جوانبه، وأن تكون فترات التجمد قليلة.

5- أن يصب في مسطح مائي مفتوح ليسهل عملية التكامل للنقل البحري.