أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
1975
التاريخ: 10-02-2015
1804
التاريخ: 2-06-2015
73219
التاريخ: 2023-03-17
1408
|
من المواهب والصفات التي أعطيت لهذا النّبي الكبير :
1 ـ إِنّه وصل في طاعته وعبوديته لله إِلى حد (إِنّه كان مخلصاً) ولا ريب أن الذي يصل إِلى هذه المرتبة سيكون مصوناً من خطر الانحراف والتلوث ، لأنّ الشيطان رغم كل إصراره على إضلال عباد الله ، يعترف هو نفسه بعدم قدرته على إضلال المخلصين : {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} [ص : 82 ، 83].
2 ـ {وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} [مريم : 51] فحقيقة الرسالة أن تُلقى مهمّة على عاتق شخص ، وهو مسؤول عن أدائها وإِبلاغها ، وهذا المقام كان لجميع الأنبياء المأمورين بالدعوة.
إِن ذكر كونه «نبيّاً» هنا إِشارة إِلى علو مقام ورفعة شأن هذا النّبي العظيم ، لأنّ هذه اللفظة في الأصل مأخوذة من (النَّبْوَة) على وزن (نغمة) وتعني رفعة المقام وعلوه. ولها ـ طبعاً ـ أصل آخر من (نبأ) بمعنى الخبر ، لأنّ النّبي يتلقى الخبر الإلهي ، ويخبر به الآخرين ، إِلاّ أن المعنى الأوّل هو الأنسب هنا.
3 ـ وأشارت الآية التالية إِلى بداية رسالة موسى ، فقالت : {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ } [مريم : 52] ففي تلك الليلة المظلمة الموحشة ، حيث قطع موسى صحارى مدين متوجهاً إِلى مصر ، أخذ زوجته الطلق وألم الولادة ، وكان البرد شديداً ، فكان يبحث عن شعلة نار ، وفجأة سطع نور من بعيد ، وسمع نداء يبلغه رسالة الله ، وكان هذا أعظم وسام وألذ لحظة في حياته.
4 ـ إِضافة إِلى ذلك {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا } [مريم : 52] فإنّ النداء كان موهبة ، والتكلم موهبة أُخرى.
5 ـ وأخيراً {وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا } [مريم : 53] ليكون معينه ونصيره.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|