أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-30
991
التاريخ: 1-2-2022
1897
التاريخ: 2023-10-25
1533
التاريخ: 2023-05-30
1190
|
بحلول عام ١٩١٢، كانت قطع البازل الذري جاهزة للتركيب بعضها مع بعض. فقد أثبت أينشتاين صحة فكرة الكم على نطاق واسع، وأدخل فكرة الفوتون مع أنها لم تكن مقبولة بشكل عام بعد. وبتوسيع نطاق التشبيه الخاص بماكينة الصرف الآلي، فإن ما قاله أينشتاين هو أن الطاقة تأتي فقط في صورة ِحزم ٍ ذات مقدار محدد؛ فالصراف ٍ الآلي يتعامل فقط بوحدات من مضاعفات ١٠ جنيهات إسترلينية لأن هذه هي أصغر فئات العملة الموجودة، وليس لأنه أمر يخضع لهوى الشخص الذي برمج الآلة. قدم رذرفورد صورة جديدة للذرة؛ حيث توجد لها نواة مركزية صغيرة تحيط بها سحابة من الإلكترونات، وإن كانت هذه الفكرة لم تحظ بعد بالدعم العام اللازم لها. ولكن، لم يكن من الممكن ببساطة لذرة رذرفورد أن تكون مستقرةً طبقًا للقوانين الكلاسيكية للديناميكا الكهربية. وكان الحل هو استخدام قوانين الكم لوصف سلوك الإلكترونات في الذرة. ومرة أخرى، جاء التقدم المفاجئ على يد باحث شاب انتهج أسلوبا جديدا ومبتكرا في التعامل ِ مع المشكلة، وهو موضوع سنتطرق إليه باستمرار خلال سرد قصة تطور نظرية َ الكم. كان نيلز بور فيزيائيا دانماركيا قد أكمل رسالة الدكتوراه في صيف ١٩١١ وتوجه إلى كامبريدج في سبتمبر من العام نفسه ليعمل مع جيه طومسون في مختبر كافنديش كان باحثًا ناشئًا وخجولا َّ ويتحدث الإنجليزية بطريقة غير سليمة؛ ومن ثَم وجد أن من الصعب عليه إيجاد موقع ملائم في كامبريدج. ولكن أثناء زيارته مانشستر التقى برذرفورد ووجده شخصا يمكن تبادل الحديث معه بسهولة، كما أنه مهتم ببور وأبحاثه. ولذا، انتقل بور في مارس ١٩١٢ إلى مانشستر ليبدأ العمل ضمن فريق رذرفورد، مركزا أبحاثه على مسألة تركيب الذرة. (1) وبعد ستة أشهر، عاد بور إلى كوبنهاجن، ولكن لفترة قصيرة، وظل مرتبطا بفريق رذرفورد في مانشستر حتى سنة ١٩١٦.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|