المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

صناعة المواصلات- سياسة الحكومة
8/12/2022
مجالات علم الدلالة (الجملة)
25-4-2018
electrokymograph (n.)
2023-08-21
مـنهجيـة إعـداد وصناعة القـادة وفـنـون القيـادة الإداريـة
10/11/2022
Hardy-Weinberg Principle
16-7-2018
استحباب الترتيل في القراءة والتسبيح والتشهد.
13-1-2016


شعر لابن خيرة الصباغ  
  
1079   10:16 صباحاً   التاريخ: 21-1-2023
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب
الجزء والصفحة : مج3، ص: 485
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-08 695
التاريخ: 2024-05-28 937
التاريخ: 2024-01-13 990
التاريخ: 2024-02-24 1045

شعر لابن خيرة الصباغ

وقال أبو إسحاق إبراهيم بن خيرة الصباغ مما أنشده له أبو عامر ابن مسلمة في كتاب "حديقة الارتياح"(1):

  يوم كان سحابـه                           لبست عمامي المصامت

حجبت به شمس الضحى                  بمثال أجنحة الفواخت

فالغيث يبكي فقدها                           والبرق يضحك مثل شامت

والرعد يخطب مفصحا             والجو كالمحزون ساکت

والروض يسقيه الحيا                         والنور ينظر مثل باهت

وله :

رب ليل طال لا صبح له           ذي نجوم أقسمت أن لا تغور

قد هتكنا جنحه من فلق            من خمور ووجوه کالبدور

إذ بدت تشبهها في كأسها                    نار إبراهيم في برد ونور

صرعتنا إذ علونا ظهرها            في ميادين التصابي والسرور

وكأنا حين قمنا معشر                نشروا بعد ممات من قبور

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الجذوة: 145 وفيه بعض الأبيات التالية ، ونسبها لأبي عامر ابن مسلمة في المطبح : ٢٣ وهي في المغرب : ٢٦٠ لابن خيرة.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.