المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تكوين الايثرات
2025-01-13
فصل الكروموسومات بالترحيل الكهربائي
2025-01-13
تكوين الاسترات
2025-01-13
The largest group of suffixes (28 out of 43): Suffixes that do not attach to already suffixed words
2025-01-13
An alternative account
2025-01-13
The data
2025-01-13

الدعاء في الاصطلاح.
2024-03-19
درجة حرارة التقصُّف brittle temperature
21-2-2018
الشورى
20-3-2016
ازدواجية الموجة والجسيم
2023-10-16
ظواهر الكتاب‏
5-05-2015
السيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي
8-2-2018


جبريل عليه السّلام  
  
1281   05:35 مساءً   التاريخ: 2023-02-05
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 241-243.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2023 1374
التاريخ: 2023-02-11 1282
التاريخ: 2023-02-14 1704
التاريخ: 11-10-2014 2636

هو جبريل ، وقيل : جبرائيل ، وقيل : جبرائل ، وقيل : جبرئل ، وقيل : جبرئيل ، وقيل : جبرين ، وقيل : جبرال ، وقيل : جبراييل ، وهو اسم سرياني ، وقيل : عبراني ، ومعناه عبد اللّه أو عبد الرحمن أو عبد العزيز .

له ألقاب عديدة ، منها : روح القدس ، وروح الأمين ، وأمين الوحي ، والناموس الأكبر ، وشديد القوى .

أفضل الملائكة المقرّبين إلى اللّه عزّ وجل ، والواسطة بين اللّه سبحانه وبين أنبيائه ورسله ، وصفوته من خلقه ، والموكّل بإيصال الوحي والمشورة والعون إليهم .

أنزله اللّه على آدم عليه السّلام ومعه إحدى وعشرون صحيفة سلّمها إليه ، وعلّمه الزراعة ، وحروف الهجاء ، وكيفيّة الاستفادة من الحديد ، ثم حمله إلى مكّة وعلّمه مناسك الحج .

علّم نوح عليه السّلام بناء السّفن ، ونجّى إبراهيم الخليل عليه السّلام من نار نمرود ، وحمى موسى بن عمران عليه السّلام من مكائد فرعون ، ورمى بفرعون وجنوده في البحر وأغرقهم ، وعلّم داود عليه السّلام صناعة الدروع ، وبشّر زكريا عليه السّلام بولادة يحيى عليه السّلام ، ونفخ في مريم بنت عمران عليه السّلام فحملت بعيسى عليه السّلام ، وبشّرها بولادته .

شرّفه اللّه بأهمّ مأمورية ، وهي إيصال الوحي إلى سيّد الأنبياء والمرسلين محمّد المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، وصحبه في ليلة الإسراء والمعراج .

كان عونا للنبي صلّى اللّه عليه وآله في مهمّاته وملمّاته ، فكان ينزل عليه ولا يدخل حتى يستأذنه ، فيقعد بين يديه قعدة العبد ، وكان يتصوّر بصور مختلفة عند هبوطه عليه ، ففي المدينة كان يأتي إليه بصورة دحية الكلبي .

كان له ستمائة جناح ، ينتشر من ريشه الدرّ والياقوت ، وكان شديد القوى ، فمثلا استطاع بإرادة اللّه أن يرفع مدائن قوم لوط عليه السّلام ، وكانت سبعا بمن فيها من الأقوام ، وكانوا يربون على أربعمائة ألف نسمة مع ما لديهم من الدواب والحيوانات والبيوت والعمارات ، رفع كلّ ذلك بطرف جناحه حتى وصل إلى عنان السماء ، ثم قلبها ، فجعل عاليها سافلها .

نزل على إبراهيم الخليل عليه السّلام خمسين مرة ، وعلى موسى بن عمران عليه السّلام أربعمائة مرة ، وعلى السيد المسيح عليه السّلام عشر مرات ، وعلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمّد صلّى اللّه عليه وآله أربعة وعشرين ألف مرة .

اليهود لسوء نيّتهم وخبث سريرتهم يعتبرونه ملك العذاب والفضاضة ، ويعتقدون بأنّه ألدّ أعدائهم ، ويدّعي المسيحيّون أنّه ينفخ في الصور يوم القيامة .

القرآن المجيد وجبريل

{ قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ . . .} البقرة 97 .

{مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ . . .} البقرة 98 .

وشملته : { هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ } الذاريات 24 .

{ وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ . . .} التحريم 4 .

{ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ } التكوير 19 .

{ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ } التكوير 20 .

{ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ } التكوير 21 . « 1 »

_______________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 285 و 400 و 408 و 458 ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص 195 و 200 و 228 - 233 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 67 - 74 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 16 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 36 ؛ الاشتقاق ، ص 541 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 258 - 261 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 35 - 40 ؛ تاج العروس ، ج 3 ، ص 84 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ گزيده ، راجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 1 ، ص 361 - 364 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 1 ، ص 319 - 323 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 133 - 135 ؛  تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 77 ؛ تفسير الجلالين ، ص 522 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 133 و 134 ؛ تفسير شبّر ، ص 15 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 150 - 152 ؛ تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 341 - 347 ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 448 و 449 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 163 - 165 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 3 ، ص 194 - 198 ؛ تفسير فرات الكوفي ، راجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 54 وج 2 ، ص 376 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 130 - 133 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الأول ، ص 175 ؛ تفسير الميزان ، ج 1 ، ص 229 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 104 - 106 ؛ تنوير المقباس ، ص 15 و 503 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 143 - 146 ؛ التوحيد ، راجع فهرسته ؛ التوراة - سفر دانيال - ، ص 1092 - 1094 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 36 - 38 ؛ جوامع الجامع ، ص 21 ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 6 ، ص 276 - 278 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 6 ، ص 377 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 3 ، ص 24 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 90 - 94 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ الروض الأنف ، ج 2 ، ص 402 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 143 ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ عجائب المخلوقات ، ص 43 ؛ علل الشرائع ، ص 5 - 8 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 425 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 2 ، ص 1062 ؛ فصوص الحكم ، ج 2 ، ص 68 و 95 و 180 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 245 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 385 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 213 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 169 و 170 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 288 - 291 ؛ لسان العرب ، ج 11 ، ص 99 و 351 وج 13 ، ص 85 وغيرها ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 16 ، ص 189 و 192 و 193 و 197 ؛ مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 240 ؛ مجمع البيان ، ج 1 ، ص 324 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 10 و 86 و 159 ؛ مرآة الزمان - السفر الأول - ، ص 173 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 2 ، ص 18 - 23 ؛ معاني الأخبار ، ص 49 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 95 و 96 و 119 ؛ المعرب ، للجواليقي ، ص 258 و 259 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهرسته ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 154 ؛ مواهب الجليل ، ص 794 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 612 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .