المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

أنواع الرسائل الإعلامية
2-8-2022
نمو السكان في قارة اوربا
1-11-2016
التنازع
17-10-2014
Measuring Radiation Exposure
3-9-2020
أحمد بن عبد الرحمن بن نخيل الحميري
10-04-2015
المعقول الحقيقي
2023-04-01


خولة السلميّة  
  
1327   01:30 صباحاً   التاريخ: 2023-02-12
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 353-356.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-04 1098
التاريخ: 2023-02-05 1365
التاريخ: 2023-03-27 1456
التاريخ: 26-04-2015 4449

هي أمّ شريك خولة ، وقيل : خويلة بنت حكيم بن أميّة بن الحارث بن الأوقص بن مرّة بن هلال السلميّة ، وأمّها صفيّة بنت العاص .

صحابيّة مؤمنة صالحة ، محدّثة فاضلة ، ومن السابقات إلى الإسلام ، ومن جليلات نساء وقتها ، ومن أجمل نساء قومها .

كانت تخدم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وتزوّجت من عثمان بن مظعون ، وبعد موته وهبت نفسها للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ولكنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أرجأها . حدّثت عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وحدّث عنها جماعة .

في أحد الأيّام خرج عمر بن الخطّاب ومعه المعلّى بن الجارود العبديّ ، فلقيته امرأة فقالت له : يا عمر ! فوقف عمر ، فقالت : كنّا نعرفك مدّة عميرا ، ثمّ سرت من بعد عمير عمر ، ثمّ صرت من بعد عمر أمير المؤمنين ، فاتّق اللّه يا ابن الخطّاب ، وانظر في أمور الناس ، فإنّه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد ، ومن خالف الموت خشي الفوت ، فقال المعلّى : يا أمة اللّه فقد أبكيت أمير المؤمنين ، فقال له عمر : اسكت أتدري من هذه ؟ هذه خولة بنت حكيم التي سمع اللّه قولها من سمائه ، فعمر أحرى أن يسمع قولها ويقتدي به .

القرآن المجيد وخولة السلميّة

شملتها الآية 50 من سورة الأحزاب :

{وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها . . . }.

وشملتها كذلك الآية 51 من نفس السورة :

{تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ . . . }. « 1 »

______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ص 394 ؛ الاستيعاب حاشية الإصابة - ج 4 ، ص 289 و 290 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 444 و 445 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 291 ؛ أعلام النساء ، ج 1 ، ص 384 و 385 ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص 331 و 332 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 112 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 130 و 131 وج 4 ، ص 349 وج 5 ، ص 259 ؛ بهجة الآمال ، ج 7 ، ص 580 ؛ تاج العروس ،  ج 7 ، ص 312 وفيه خويلة بدل خولة ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ص 280 و 281 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 308 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 411 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 153 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 352 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 264 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 241 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 331 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 249 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 109 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 197 ؛ تفسير الطبري ، ج 22 ، ص 17 ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج 4 ، ص 338 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 501 ؛ تفسير الماوردي ، ج 4 ، ص 414 ؛ تفسير الميزان ، ج 16 ، ص 342 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 596 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 78 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ، ص 443 و 444 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 59 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 115 ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 457 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 14 ، ص 168 و 169 و 208 وج 18 ، ص 87 وراجع فهرسته ؛ الخصال ، ص 419 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 490 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 208 ؛ رجال الطوسي ، ص 34 ؛ رياحين الشريعة ، ج 4 ، ص 209 ؛ ريحانة الأدب ، ج 6 ، ص 250 ؛ زنان پيغمبر اسلام ، ص 334 و 335 ؛ زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله وأولاده ، ص 302 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 260 و 261 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 127 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 8 ، ص 158 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 73 وج 4 ، ص 83 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 310 ؛ فتح الباري ، ج 8 ، ص 404 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 267 و 307 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 550 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 209 وج 8 ، ص 69 وج 10 ، ص 77 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 197 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 571 ؛ مجمع الرجال ، ج 7 ، ص 174 ؛ المحبر ، ص 407 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 3 ، ص 218 وج 4 ، ص 324 ؛ المعارف ، ص 13 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 23 ، ص 189 ؛ المغازي ، ج 3 ، ص 935 ؛ المنتظم ، ج 3 ، ص 16 ؛ منتهى المقال ، ص 369 ؛ منهج المقال ، ص 400 ؛ نقد الرجال ، ص 413 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 13 ، ص 431 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 2 ، ص 648 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .