المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

هل يتعلم علي عليه السلام من النبي صلى الله عليه وآله ؟ وما طبيعة هذا التعليم والتعلم ؟
29-8-2022
حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين
25-8-2017
2- العصر الحجري – المعدني الوسيط
17-10-2016
tone (n.)
2023-11-29
معنى كلمة سقم‌
22-11-2015
القوى المودعة في النفس
2024-06-08


فعلا التعجب  
  
897   02:03 صباحاً   التاريخ: 2023-03-11
المؤلف : إعداد/راجي الأسمر،مراجعة/د: إميل بديع يعقوب
الكتاب أو المصدر : المعجم المفصّل في علم الصّرف
الجزء والصفحة : ص:448
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / موضوع علم الصرف وميدانه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-11 2118
التاريخ: 2023-02-05 1360
التاريخ: 2023-03-12 899
التاريخ: 4/10/2022 1330

فعلا التعجب

1 ـ تعريفهما: هما، في الاصطلاح، الصيغتان القياسيتان للتعجب، وهما: (ما أفعله) ويسمى فعل التعجب الأول، و (أفعل به)، ويسمى فعل التعجب الثاني. ويسميان أيضا: صيغتا التعجب.

2 ـ صياغتهما: لا يصاغان إلا من فعل ثلاثي، مثبت، متصرف، معلوم تام، قابل للتفضيل، لا تأتي الصفة المشبهة، منه على وزن (أفعل). وقد شذ قولهم: (ما أرجله!) (1)، و (ما أعطاه للدراهم!)، و (ما أولاه للمعروف!) (2)، و (ما أتقاه!)، و (ما أملاه للقربة!)، و (ما أخصره) (3) كما شذ قولهم: (ما أهوجه!) و (ما أحمقه!) و (ما أرعنه!)، لأن الصفة منها هي: (أهوج) و (أحمق) و (أرعن).

وإذا أردت صياغتهما مما لم يستوف الشروط، أتيت بمصدره منصوبا بعد (أشد) أو (أكثر) ونحوهما، ومجرورا بالباء الزائدة بعد (أشدد) أو (أكثر) ونحوهما، نحو: (ما أشد سواده)، و (أكثر بأمواله).

 

 

 

 

___________

(1) فقد صاغوا (ما أرجله) من الرجولة، وهي اسم معنى من (الرجل)، ويراد بها الصفة التي من شأنه أن يكون متصفا بها.

(2) فقد صاغوهما من الرباعي: (أعطى وأولى).

(3) فقد صاغوهما من الخماسي: (اتقى)، و (امتلأ) و (اختصر).

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.