أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
42399
التاريخ: 24-11-2015
16845
التاريخ: 22-10-2014
6109
التاريخ: 2024-05-29
1023
|
مقا- سقم : أصل واحد ، وهو المرض ، يقال : سقم وسقم وسقام ، ثلاث لغات.
مفر- السقم والسقم : المرض المختصّ بالبدن. والمرض قد يكون في البدن ، وفي النفس نحو في قلوبهم مرض.
مصبا- سقم سقما من باب تعب : طال مرضه ، وسقم سقما من باب قرب ، فهو سقيم ، وجمعه سقام ، ويتعدّى بالهمزة والتضعيف. والسقام اسم منه.
والسقمونيا : معروفة ، وقيل يونانيّة ، أو سريانيّة.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو المرض إذا استقرّ ، وأكثر استعمالها في الأمراض الظاهريّة البدنيّة بأيّ منشأ يكون.
والمرض مطلق اختلال في صحّة البدن بعد اعتدالها ، ويستعمل في الاختلالات المزاجيّة والباطنيّة- في قلوبهم مرض.
{فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ} [الصافات : 145].
أي نبذنا يونس من بطن الحوت الى مكان خال وهو سقيم من هذه الجريانات شديدا. ثمّ أعيدت له الصحّة والاعتدال ، وأرسلناه الى مائة ألف.
{فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87) فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89) فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ} [الصافات : 87 - 90].
أي فتدبّر في حالات النجوم إعلاما باطّلاعه وعلمه وتوجّهه ودقّة نظره ، فانّ علم النجوم كان متداولا فيما بينهم وفي زمانهم ، ثمّ أظهر بأنّه سقيم ومتغيّر الحال ومتأثّر شديدا من ضلالهم وانحرافهم وكفرهم بالحقّ وجحودهم بربّ العالمين ، فلا اقتضاء في حاله بالبحث والجدل والسؤال والجواب ، ولا يستطيع أن يصبر عليهم ، ولازم لهم أن يتدبّروا ويتفكّروا في كلامه وفي الحقّ.
_________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ هـ .
- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ١٣٣٤ هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|