المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
دراسة تسلسل الDNA sequencing) DNA)
2025-01-13
قواعد في الإدارة / تقديم المنجزات الهامة
2025-01-13
قواعد الاهتمام بالبشر / حسن المعاشرة
2025-01-13
مبادئ رعاية الطفل
2025-01-13
الامراض والآفات التي تصيب الفول الرومي
2025-01-13
عندما يسيء طفلك التصرف ولا يستطيع البكاء: بناء حس الأمان
2025-01-13



نسيبة بنت كعب  
  
1858   01:39 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 978-979.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-02-2015 11013
التاريخ: 29-09-2015 5607
التاريخ: 2023-03-20 1324
التاريخ: 2023-03-09 1887

نسيبة بنت كعب

هي أمّ عمارة نسيبة ، وقيل : سنينة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجّار الأنصاريّة ، المازنيّة ، النجّاريّة ، المدنيّة ، زوجة زيد بن عاصم .

صحابيّة جليلة ، مجاهدة شجاعة .

حضرت بيعة العقبة ، وبايعت النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وشهدت واقعة أحد ، وصلح الحديبية ، وواقعة حنين ، وبيعة الرضوان ، ويوم اليمامة .

قاتلت يوم أحد فأصيبت باثنتي عشرة جراحة ، وفي يوم اليمامة قطعت يدها .

كانت تقاتل في الوقائع التي حضرتها مقاتلة الأبطال ، وتداوي جرحى المسلمين ، وتسقيهم الماء .

حدّثت عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنها جماعة .

كانت على قيد الحياة أيّام حكومة أبي بكر ، وقيل : توفّيت حدود سنة 13 هـ .

القرآن المجيد ونسيبة بنت كعب

في أحد الأيّام جاءت إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقالت : يا رسول اللّه ! أرى أنّ القرآن يذكر الرجال دون النساء ، فنزلت جوابا لها الآية 35 من سورة الأحزاب : { إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ . . . } « 1 ».

_____________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ص 617 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 180 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 4 ، ص 417 و 475 و 478 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 555 و 605 و 606 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 418 و 419 و 479 ؛ الأعلام ، ج 8 ، ص 19 ؛ أعلام النساء ، ج 5 ، ص 171 - 175 ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص 625 ؛ الاكمال ، ج 7 ، ص 259 ؛ إمتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 148 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 158 و 166 وج 4 ، ص 35 ؛ تاج العروس ، ج 1 ، ص 484 ؛ تاريخ الاسلام ، ( السيرة النبوية ) ، ص 307 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 436 ؛ تبصير المنتبه ، ج 3 ، ص 1186 وج 4 ، ص 1415 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 308 و 330 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 623 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ، ص 500 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 62 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 423 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 14 ، ص 185 ؛ حلية الأولياء ، ج 2 ، ص 64 و 65 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 499 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 200 ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 82 و 118 ؛ رياحين الشريعة ، ج 5 ، ص 80 - 82 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 278 - 282 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 84 و 109 وج 3 ، ص 86 و 87 ؛ صفوة الصفوة ، ج 2 ، ص 63 و 64 ؛ طبقات خليفة ، ص 339 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 8 ، ص 412 - 416 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 131 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 98 ؛ كنز العمال ، ج 13 ، ص 625 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 47 ، ص 479 ؛ المحبر ، ص 428 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 10 ، ص 37 و 38 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتظم ، ج 4 ، ص 189 ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1244 ؛ نمونه بينات ، ص 637 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .