المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

مدارس الجغرافيا
24-8-2022
خيار التأخير
23-9-2016
آثار فسخ عقد الزواج قبل الدخول للعيوب الزوجية بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية اليمني
2025-01-08
ربّ المشارق والمغارب
25-11-2014
الله تعالى عادل منفيّ عنه الظلم
5-07-2015
التيسير
27-3-2019


الحياء من الله تعالى.  
  
1551   10:38 صباحاً   التاريخ: 2023-04-15
المؤلف : الحسن بن أبي الحسن محمد الديلميّ.
الكتاب أو المصدر : إرشاد القلوب
الجزء والصفحة : ج1، ص 219 ـ 220.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016 1400
التاريخ: 22-7-2016 2410
التاريخ: 25-4-2022 2357
التاريخ: 5-6-2022 2057

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "الحياء من الايمان" (1).

وقال يوماً لأصحابه: "استحيوا من الله حق الحياء، قالوا: ما نصنع يا رسول الله؟ قال: ان كنتم فاعلين فليحفظ أحدكم الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وليذكر الموت وطول البلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا (2)، فمن فعل ذلك فقد استحى من الله حق الحياء (3).

وروي أنّ جبرئيل (عليه السلام) نزل إلى آدم بالحياء والعقل والايمان، فقال: ربك [يقرئك السلام و] (4) يقول لك:

 تخيّر من هذه الأخلاق واحداً، فاختار العقل، فقال جبرئيل للايمان والحياء: ارحلا، فقالا: اُمرنا ألّا نفارق العقل (5).

وقال (عليه السلام): "الحياء من الايمان، فمن لا حياء له لا خير فيه ولا ايمان له".

وروي أنّ الله تعالى يقول: "عبدي إنّك إذا استحيت منّي أنسيت الناس عيوبك، وبقاع الأرض ذنوبك، ومحوت من الكتاب زلاّتك، ولا اُناقشك الحساب يوم القيامة".

وروي أنّ الله تعالى يقول: عبدي إنّك إذا استحيت منّي وخفتني غفرت لك.

وروي أنّ رجلاً رأى رجلاً يصلّي على باب المسجد فقال: لم لا تصلّي فيه؟ فقال: استحي منه أن أدخل بيته وقد عصيته.

ومن علامات المستحي ألّا يُرى في أمر استحى منه، وأوحى الله إلى عيسى (عليه السلام): فإن اتّعظت وإلاّ فاستحي منّي أن تعظ الناس.

وعلامات السفهاء خمس: قلّة الحياء، وجمود العين، والرغبة في الدنيا، وطول الأمل، وقسوة القلب.

وقال الله تعالى في بعض كتبه: "ما أنصفني عبدي، يدعوني فاستحي منه أن أردّه، ويعصيني ولا يستحي منّي".

ونهاية الحياء ذوبان القلب للعلم بأنّ الله مطّلع عليه، وطول المراقبة لمن لا يغيب عن نظره سرّاً وعلانية، وإذا كان العبد حال عصيانه يعتقد أنّ الله تعالى يراه فإنّه قليل الحياء، جاهل بقدرة الله، وإن كان يعتقد أنّه لا يراه فإنّه كافر.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. راجع البحار 71: 336 ح 19.
  2. في "ب" و"ج": الحياة الدنيا.
  3. روضة الواعظين: 460.
  4. أثبتناه من "ب".
  5. راجع الكافي 1: 10 ح2 نحوه.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.