أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2015
9054
التاريخ: 12-1-2016
29924
التاريخ: 13-1-2016
2536
التاريخ: 26-5-2016
7617
|
المجموع الجذري للنخلة
لوحظ أن حوالي 25% من جذور النخلة تمتد من قاعدة النخلة والباقي من الجذور ينتشر من جوانبها، وان 50% من الجذور الجانبية كائنة على بعد 30 سم من سطح التربة ولعمق 1٫5 م وانها تنتشر جانبيا في دائرة نصف قطرها حوالي مترين ( 2 م )، أما التربة السطحية وحتى عمق 30 سم فتكاد تكون خالية من الجذور.
وقد بينت دراسة جديدة عام 1982 من خلال الندوة العالمية الاولى لنخيل التمر في جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية، عن وجود علاقة بين المجموع الجذري والمجموع الخضري في نخيل التمر ومن نتائج هذه الدراسة التي أجريت على فسائل ستة أصناف زراعية من نخيل التمر في العراق، ان عدد جذور النخلة يساوي عدد أوراقها، وان الجذر الابتدائي غير مختلف فيما يتعلق بالناحية المورفولوجية، وأمد الحياة، ونوعية الاتصال بالجزء الخضري عن بقية جذور النخلة.
وأشار الباحث الدكتور عباس الصالح في جامعة بغداد أن لكل جذر ورقته الخاصة، أو أن لكل ورقة جذرها الخاص، بحيث يعمل مثل هذا النظام باستقلالية كبيرة حيث تبقى الورقة خضراء ما دام جذرها حيا. فاذا قطع الجذر ماتت ورقته الخاصة وإذا قطعت الورقة الخضراء، مات جذرها الخاص.
وتكمن معرفة هذه الحقائق في أهميتها على النطاق التطبيقي والأكاديمي، حيث تساعد في تفهم خلفيات زراعة وتربية هذه الشجرة وتهيئ الفرص لنمو خضري أفضل، كما تساعد في كيفية الحصول على انتاج أوفر.
ويعمد مزارعو النخيل في البلاد العربية الى موالاة ري الفسائل الحديثة الزراعة يوميا ولمدة لا تقل عن 40 يوما وذلك لتشجيعها على تكوين الجذور من جهة والحفاظ عليها حية قبل أن تجف أو يجف برعمها الطرفي الوحيد من جهة أخرى، ويستمر الارواء خلال أشهر الصيف والخريف ثم تزداد الفترة خلال أشهر الشتاء مع استمرار لف الفسيلة بالخيش أو بسعف النخيل القديم لمدة سنة، اذ أن هذه المعاملة تساعد على حماية النخلة من حر الصيف الشديد وكذلك من برد الشتاء.
وقد جرت محاولات جادة لتجذير النخيل بحقن جذوع الفسائل بهرمون IBA (اندول حامض البيويتريك) في مركز أبحاث النخيل والتمور في جامعة الملك فيصل بالأحساء وأدت إلى نتائج جيدة.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|