المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
علاقات مصر ببلاد النوبة في عهد ثقافة المجموعة B ثقافة المجموعة B في بلاد النوبة علاقة مصر ببلاد النوبة في العصر الطيني(1). المجموعة الثقافية A (رقم 2) وتقابل في التاريخ المصري العصر الأسري المبكر بلاد النوبة (المجموعة A الثقافية رقم 1) خلايا الليثيوم أيون مجموعة البطارية Lithium lon Cells and Battery packs بدء الخلاف في حضارة القطرين موازنة الخلية في بطارية الليثيوم ايون الخطوط العامة في إطالة عمر بطارية الليثيوم أيون Guidelines for prolonging Li-ion battery life تحسينات في تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون Improvements to Lithium lon Battery Technology المواصفات والتصميم لبطاريات ايون الليثيوم إطالة عمر الخلايا المتعددة في بطارية الليثيوم ايون من خلال موازنة الخلية Prolonging Life in Multiple Cells Through Cell balancing السلامة في بطارية الليثيوم ايون محاذير وتنبيهات الخاصة ببطارية الليثيوم-ايون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس والعشرون

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18220 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اليوم في القرآن  
  
1100   02:23 صباحاً   التاريخ: 2023-05-06
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص445-447.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-25 1346
التاريخ: 2023-08-26 1168
التاريخ: 2023-11-09 1312
التاريخ: 9-06-2015 5648


اليوم في القرآن

...إن المقصود من اليوم في أكثر الاستعمالات القرآنية له هو عالم الآخرة كما في: {يوم الدين}، {الْيَوْمَ الْآخِرَ} [العنكبوت: 36] ، {وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر: 51] ، {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} [الانفطار: 19] وليس المقصود من اليوم هو النهار(1) في مقابل الليل أو ما يقابل الشهر والسنة. ولا بمعني مجموع الليل والنهار" بل هو بمعنى "الظهور"، كما أن اليوم في الآية الكريمة: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } [الرحمن: 29] ليس المقصود منه أن الله في كل يوم وليلة أو في كل نهار له شأن، لأن اليوم نفسه شأن من الشؤون  الإلهية وفعل من أفعاله سبحانه. إذن معنى "كل يوم" هو "كل ظهور" ويوم القيامة يعني ظهور ذلك.

وفي القيامة تعود الكثرة إلى الوحدة، ويتضح للجميع أن الذي يدير العالم واحد، وبظهور التوحيد تنتهي أوهام التثنية والتثليث، خلافا لبداية الخلق حيث ظهور الكثرة من الوحدة، فهناك يكون الحديث عن يومين"، و"أيام" و"ستة أيام"(2). إذن، فاليوم ليس في مقابل الليل، ولا أطول هذا اليوم! قال: والذي نفس محمد بيده انه ليخفف على المؤمن، حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا" (بحار الانوار، ج 7، ص123).

2. يقول الله سبحانه بالنسبة إلى خلق العالم انه خلق مجموع النظام الموجود في ستة أيام: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الحديد: 4] (3)، لأنه خلق الأرض في يومين: {خلق الأرض في يومين} اليوم والليلة ولا السنة ولا الشهر، لأنه عندما تطوى السماوات والأرض كما يطوى ويلف الكتاب، هنالك لا تبقى حركة وضعية ولا انتقالية للأرض ولا لكوكب آخر حتى يتكون من حركتها نهار وليل ويوم وشهر وعام، بل يطوى بساط المتحرك والحركة.

وعلى هذا، فإن اليوم في يوم الدين والآيات المتعلقة بالقيامة عندما يفسر بالظهور يجب أن يبين ظهور أي شيء هو المراد.

الذي يظهر من الآيات الكثيرة التي تتحدث عن "يوم الدين" هو أن القيامة يوم ظهور الدين، مثل قوله تعالى: {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ} [الانفطار: 14 - 16] ، وبما أن للدين معاني ومصاديق كثيرة ومختلفة من جملتها "الجزاء" لذلك يقال ليوم القيامة: إنه يوم "الجزاء" أيضا، لكن الجزاء جزء من أجزاء الدين فقط (بالمعنى الشامل للدين) الذي استعمل في الآية: {إن الدين عند الله الإسلام}(1) ونظائرها. وفي القيامة يظهر الدين بجميع أبعاده وجوانبه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. ولهذا فان كلمة يوم في يوم القيامة ليس لها تثنية ولا جمع بل انه يوم القيامة بالنسبة للكثير من الناس يمتد الى خمسين ألف سنة: { {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: 4] ، لكنه بالنسبة للمؤمنين بمقدار الصلاة الواجبة لا اكثر. والنبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)  قال في جواب من سأله: "يا رسول الله ما أطول هذا اليوم! قال: والذي نفس محمد بيده انه ليخفف على المؤمن، حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا" (بحار الانوار، ج 7، ص123).

2. يقول الله سبحانه بالنسبة إلى خلق العالم انه خلق مجموع النظام الموجود في ستة أيام: {هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش} (سورة الحديد، الآية 4)، لأنه خلق الأرض في يومين: {خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} [فصلت: 9] ، وخلق السماوات السبع في يومين أيضا: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ} [فصلت: 11]. {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ} [فصلت: 12] ، وما بين السماوات والأرض خلقه في يومين أيضا. اما تغيير نظام الدنيا في النفخة الأولى والمجيء بنظام جديد في النفخة الثانية فسيكون خلال يوم واحد: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ} [الأنبياء: 104] ، ويقول في موضع آخر: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [الزمر: 67] ، وفي موضع آخر يقول: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ} [إبراهيم: 48] كل هذه الأحداث تقع في يوم واحد والمقصود من اليوم هو الظهور.

3. سورة الانفطار، الآيات 14 - 11 عبر القرآن الكريم عن احراق الفجار في نار جهنم بعبارة (يصلون) تارة، وأخرى بعبارة (تصلية)، وهناك فرق بين هذين التعبيرين فالتعبير الأول بمعنى الاحتراق السطحي والخارجية والثاني بمعنى الانصهار والاحتراق الداخلي والباطني.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .