المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
قواعد في الإدارة / تقديم المنجزات الهامة
2025-01-13
قواعد الاهتمام بالبشر / حسن المعاشرة
2025-01-13
مبادئ رعاية الطفل
2025-01-13
الامراض والآفات التي تصيب الفول الرومي
2025-01-13
عندما يسيء طفلك التصرف ولا يستطيع البكاء: بناء حس الأمان
2025-01-13
مرحلة الروضة (٣-٥ سنوات): التعاطف
2025-01-13

قلل الاختلافات
2024-04-05
رجوع القوات المسلحة
19-3-2016
إخبار رسول الله بمقتل الحسين في كربلاء
16-6-2019
Olinthus Gilbert Gregory
9-7-2016
PRACTICAL USES
7-11-2020
فريق عمل الإخراج التليفزيوني- مدير الاستديو
14/9/2022


من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) عند الانتباه من النوم.  
  
1285   10:46 صباحاً   التاريخ: 2023-05-15
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 50.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

كان الإمام الصادق (عليه ‌السلام)، إذا انتبه من النوم سارع إلى ذكر الله، والثناء عليه، وقد وردت عنه بعض الادعية في ذلك كان منها ما يلي:

قال (عليه ‌السلام): إذا قام أحدكم من الليل، فليقل:

«سُبْحَانَ رَبِّ النَّبِيِّينَ، وَإلهِ المُرْسَلِينَ، وَرَبِّ المُسْتَضْعَفِينَ وَاَلْحَمْدُ للهِ الذي يُحْيي المَوْتى، وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (1).

وروى عبد الرحمن بن الحجاج قال: كان الامام أبو عبد الله (عليه ‌السلام)، إذا قام آخر الليل، يرفع صوته حتى يسمع أهل الدار، ويقول:

«اللّهُمَّ أعِنِّي على هَوْلِ المَطْلَعِ، وَوَسِّعْ عَلَيَّ ضِيقَ المَضْجَعِ، وَارْزُقْني خَيْرَ ما قَبْلَ المَوْتِ، وَارْزُقْني خَيْرَ ما بَعْدَ المَوْتِ» (2).

وهكذا ارتبط الامام (عليه ‌السلام) بالله تعالى، وتعلّق به نفسيا وفكريا، فلا يخلو ذكره من ضميره ولسانه، فهو يدعوه في خلواته، ويناجيه في يقظته وعند منامه، بل وفي جميع أحواله...

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. اصول الكافي: 2 / 538.
  2.  اصول الكافي: 2 / ص 539.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.