المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

زراعة البصل
9-3-2017
سوق بصارى
2-2-2017
تقدير محتوى التربة من الرطوبة
2024-12-21
تعريف التعذيب والقسوة
21-3-2016
Underlying representations
2023-12-16
أضواء على دعاء اليوم التاسع عشر.
2024-05-01


استنطاق و استهداء القران الكريم  
  
1740   04:24 مساءً   التاريخ: 2023-05-25
المؤلف : الشيخ محسن آل عصفور البحراني
الكتاب أو المصدر : المرشد الوجيز لقراء كتاب الله العزيز
الجزء والصفحة : ص46
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

روى الثقة الكليني في الكافي بسنده عن الزهري قال : سمعت علي ابن الحسين (عليهما السّلام) يقول : آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزانة ينبغي لك ان تنظر ما فيها  .

قال الفيض الكاشاني في ديباجة تفسيره الأصفى :

( مقدمة ) ينبغي لمن أراد فهم معاني القرآن من الاخبار من دون توهم تناقض وتضاد ان لا يجمد في تفسيره ومعناه على خصوص بعض الآحاد والأفراد بل الروايات فان وهم التناقض في الأخبار المخصصة انما يرتفع بذلك وفهم اسرار القرآن يبتنى على ذلك وان نظر أهل البصيرة انما يكون على الحقائق الكلية دون الافراد الجزئية فما ورد في بعض الأخبار من التخصيص فإنما ورد للتنبيه على سبيل الاستيناس إذ كان كلامهم مع الناس على قدر عقول الناس .

وقد عمم مولانا الصادق (عليه السّلام) صلة كل رحم ثم قال : ولا تكونن ممن يقول في الشيء انه في شيء واحد، وعليه نبه (عليه السّلام) في حديث المفضل بن عمر حيث فسر له قول النبي (صلى اللّه عليه وآله) على قسيم الجنة والنار وقد ذكرناه في مقدمات الصافي كيف ولو كان المقصود من القرآن مقصورا على افراد خاصة ومواضع مخصوصة لكان القرآن قليل الفائدة يسير الجدوى والعائدة حاشاه عن ذلك فإنه بحر لا ينزف ظاهره انيق وباطنه عميق لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه كما قد ورد ،

قد تبين مما ذكرناه معنى التأويل فإنه يرجع إلى إرادة بعض افراد المعنى العام وهو ما بطن عن افهام العوام ويقابل بالتنزيل.

وروى الصدوق في أماليه بسنده عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) قال : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) : قال اللّه عز وجل ما آمن بي من  فسر برأيه كلامي وما عرفني من شبهني بخلقي وما على ديني من استعمل القياس في ديني  .

وفي المعاني عن الإمام الصادق (عليه السّلام) قال : قال لي أبى (عليه السّلام) : ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر .

أقول : ضرب القرآن بعضه ببعض من اعمال أهل الزيغ والأهواء الذين يتبعون ما تشابه منه ابتغاء تأويله وابتغاء الفتنة .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .