أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015
![]()
التاريخ: 29-1-2023
![]()
التاريخ: 2024-07-13
![]()
التاريخ: 2025-04-15
![]() |
قال تعالى : {فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80) ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81) وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ } [يوسف : 80 - 82] .
يستفاد من الآيات السابقة أنّ إخوة يوسف كانت طبائعهم مختلفة ، أمّا الأخ الأكبر فإنّه كان وفيّاً بميثاقه وحافظاً لوعده الذي واعد به أباه ، أمّا بقيّة الإخوة فإنّهم بعد أن شاهدوا فشل جميع محاولاتهم في إقناع العزيز ، تراجعوا عن موقفهم وعدّوا أنفسهم معذورين ، ومن الطبيعي إنّ ما قام به الأخ الأكبر كان هو الاُسلوب المجدي والصحيح ، لأنّه ببقائه في مصر والإعتصام بها وعلى مقربة من بلاط العزيز وقصره كان باعثاً للأمل في أن يترحّم العزيز على الإخوة وعلى أبيهم الشّيخ الكبير ، ويعفو عن هذا الغريب ولا يجازيه من أجل صاع سرقه ثمّ عثر عليه العمّال ، فعلى هذا وأملا في استجداء عطف العزيز ، بقي في مصر وبعث بإخوته إلى أبيهم في كنعان ليبلغوه الخبر ويطلبوا منه أن يدلّهم على الطريق الصحيح لإنقاذ أخيهم.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|