أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2020
![]()
التاريخ: 5-2-2016
![]()
التاريخ: 2024-07-15
![]()
التاريخ: 1-12-2020
![]() |
قال تعالى:{ وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [يوسف: 25]
قَولُهُ: {وَ اسْتَبَقَا الْبابَ} أَي: تَسَابَقَا إِلى البَابِ، عَلَى حَذفِ الجَارِ، أو علَى تَضَمُّنِه مَعنَى ابتَدَرَ؛ وَذَلِكَ أَنَّ یُوسُف(عليه السلام) فَرَّ مِنهَا لِیَخرُجَ، حَذَرَاً مِن رُکُوبِ الفَاحِشَةِ، فَأسرَعَت تَركُضُ وَرَاءَهُ لِتَمنَعَهُ الخُرُوجَ، وَتُرَاودَهُ ثَانِیَاً عَن نَفسِهِ [1].
القَدُّ: شَقُّ الشَّيء طُولَاً [2] وَمِنهُ قَولُهُ تعَالَى: {وَقَدَّتْ قَميصَهُ مِنْ دُبُرٍ} أَي: لَحِقَت یُوسُفَ(عليه السلام) فَجَذَبَت قَمِیصَهُ، وَشَقَّتهُ طُولَاً مِن خَلفِهِ؛ لأَنَّ یُوسُف(عليه السلام) کَانَ هَارِبَاً، وَقِیلَ: بَل أَخَذَ بِفتحِ البَابِ فَأَدرَکَتهُ، فَتَعَلَّقَت بِقَمِیصِهِ مِن خَلفِه فَشَقَّتهُ [3].
یُقَالُ: أَلفَاهُ؛ إِذَا صَادَفَهُ [4].
قَولُهُ تعَالَى: {مَا جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلاَّ أَنْ يُسْجَنَ} أَي: قَالَت لِزَوجِهَا وَسِیَّدُهَا، الَّذِي هُو مَالِكُ أَمرِهَا: أَلَيسَ جَزَاءُ مَن أَرَادَ بِأَهلِكَ خَیَانَةً: {إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} أَي: أَو يُضرَبَ بِالسِّيَاطِ ضَربَاً وَجِيعَاً عِندَ ذَلِكَ، مَا نَافِیَةٌ، أَو إِستِفهَامِیَّةٌ بِمَعنَى: أَيُ شَيءٍ جَزَاءً إِلَّا السِّجنَ [5].
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|