المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تساقط ازهار الفول (الباقلاء)
2025-01-13
تفاعلات الايثرات
2025-01-13
تكوين الايثرات
2025-01-13
فصل الكروموسومات بالترحيل الكهربائي
2025-01-13
تكوين الاسترات
2025-01-13
The largest group of suffixes (28 out of 43): Suffixes that do not attach to already suffixed words
2025-01-13

هل يجوز تفسير القرآن بغير المأثور ؟
22-3-2016
الاسرة الساسانية وابرز ملوكها
17-10-2016
أنواع التلوّث
3-5-2017
علي بن أبي بكر السقّاف
27-1-2016
رقية للحميات , خصوصا لحمى يوم
18-10-2016
خــلافة المطيع لله
27-10-2017


زيارة يوم الأربعاء.  
  
1022   12:10 صباحاً   التاريخ: 2023-07-05
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 291 ـ 292.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / صلوات و زيارات /

قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في جمال الأسبوع: يوم الأربعاء وهو باسم موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد صلوات الله عليهم أجمعين، زيارتهم (عليهم ‌السلام):

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا أوْلِيَاءَ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا حُجَجَ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا نُوْرَ اللهِ في ظُلُمَاتِ الأرْضِ، السَّلاَمُ علَيْكُمْ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَى آلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ، بِأَبِي أنْتُمْ وَأُمِّي لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللهَ مُخْلِصِيْنَ، وَجَاهَدْتُمْ في اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أتَاكُمُ اليَقِيْنُ فَلَعَنَ اللهُ أعْدَاءَكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالأنْسِ أجْمَعِيْنَ، وَأنَا أبْرَءُ إلَى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ، يَا مَوْلاَيَ يَا أبَا إبْرَاهِيْمَ مُوْسَى بْنَ جَعْفَرٍ، يَا مَوْلاَيَ يَا أبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوْسَى، يَا مَوْلاَيَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، يَا مَوْلاَيَ يَا أبَاَ الحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ، أنَا مَوْلَىً لَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ في يَوْمِكُمْ هَذَا وَهُوَ يَوْمُ الأرْبِعَاءِ وَمُسْتَجِيْرٌ بِكُمْ، فَأَضِيْفُونِي وَأَجِيْرُونِي بِآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.