الرصد بواسطة كبار المساهمين في الشركات Monitoring by Large Shareholders |
853
12:14 صباحاً
التاريخ: 2023-07-17
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-12
1793
التاريخ: 2023-09-20
1627
التاريخ: 2023-03-01
1498
التاريخ: 30-10-2016
1152
|
الرصد بواسطة كبار المساهمين Monitoring by Large Shareholders
هل هو جيد أن يكون للمنشأة كبار من المساهمين؟ يبدو غريباً أن يكون الرد "نعم" بالنسبة للمساهمين، وقد لا يكون ذلك بالنسبة للمديرين. فمثلاً: كان (كير كوريان) المساهم الأكبر في شركة (كريزلر) لسنين طويلة، ولذلك كانت له معارك مع رئيس مجلس الإدارة السابق (روبرت ايتون) على كيفية إدارة الشركة . وكان ايتون يشعر بضرورة إنصاته لما يقول (كيركوريان) إذ قد يكون له تأثير فيما يتقاضاه وحتى في أمن وظيفته. فمثلاً في سنة 1996 كان (كيركوريان) قادراً على إجبار الشركة أن تدفع لمساهميها نقداً في شكل إعادة شراء الأسهم أو توزيع أرباح. واستفادت أقلية المساهمين مع الشركة من وجود زميل لهم نشط ومؤثر، ولكن نلاحظ أن (كيركوريان) نشط ومؤثر لأنه مساهم كبير، ويمتلك حصة عالية من الأوراق المالية.
بعض المديرين يمكن أن يكونوا أحد المساهمين الكبار في شركتهم. فمثلاً (بيل جيتس) يملك أكثر من (10%) في (ميكروسوفت) مما يوضح لماذا يبدو ماله من مصلحة قوية في نموها ونجاحها المالي. ومساهمو الأقلية في (ميكروسوفت) ينتفعون مباشرة من وضع (جيتس) لتعزيز قيمة أسهم الشركة. ونلاحظ أن الفرق الأساسي بين (جيتس) والمالك الكبير (كيركوريان) هو أن (الأول) مالك كبير في نفس الوقت. لذلك ففي حالة ميكروسوفت، نجد الشخص المرتبطة ثروته بالمنشأة مسئولاً مباشراً عن إدارة المنشأة. هذا الازدواج يقلل من تعارض المصلحة بين الملاك والمديرين. تلاحظ كذلك تأثير (جيتس) باعتباره من مديري القمـة علــى زملائه المديرين. وفي حالة (كيركوريان) فوجود مساهم خارجي كبير يبدو أنه يثير التعارض في المصلحة بين الإدارة والملاك. ومع هذا، ففي كلتا الحالتين، فإن المساهمين الأقلية يستفيدون من نشاط هذين النوعين من المساهمين .
وفي المؤلفات الأكاديمية، نجد أن كبار المساهمين (كل من المديرين الملاك والملاك فقط) راصدون نشطون للمنشأة، طالما لديهم حافز وسلطة ليكونوا راصدين فعالين. لو أن منشأتين متماثلتين في كل شيء، ولكن واحدة منهما بها واحد أو اثنان من المساهمين الكبار المالكين لـ (10%) من لكل منهما، والأخرى مساهموها منتشرون ليس بينهم مساهم واحد يملك (10%) إذن أيهما يكون مرصوداً جيداً من جانب مساهميها؟ ربما المنشأة الأولى ذات المساهمين الكبار. حيث يبدو أن المنشأة الثانية تشبه معظم الشركات العامة لسببين: بعض المنشآت العامة يمكن أن تكون كبيرة لدرجة امتلاكها ثروة كبيرة. كذلك معظم المستثمرين قد لا يرغبون في إضعاف منفعة محفظتها المتنوعة بالاستثمار كثيراً في منشأة واحدة. بينما المساهمون الكبار راصدون مفيدون، إلا أنه قد لا نجد العدد الكافي الذي يملك رأس المال أو الرغبة في أن يكون من المساهمين الكبار.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تستضيف مؤتمر أبناء الإمام الرضا الدولي الرابع
|
|
|