المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Suriname creoles: phonology
2024-04-13
القاضي أبو عبد الله الجعفي
24-8-2016
مذاهب وأساليب الشعراء الجاهليين
22-03-2015
مناظرة الامام الحسن لمعاوية
7-4-2016
أدوات الزراعة القديمة - المذراة
1-10-2018
الدولة القتبانية في جنوب الجزيرة العربية
14-11-2016


شرح (اللّهُمَّ لَا أَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً وَلَا لِقَبائِحي ساتِراً).  
  
1322   03:07 مساءً   التاريخ: 2023-07-27
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 98 ـ 99.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

(اللّهُمَّ لَا أَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً وَلَا لِقَبائِحي ساتِراً): أي ولا أجد لأفعالي وصفاتي القبيحة ساتراً. القبائح: جمع «قبيحة»، كمدائح: جمع "مديحة".

روي عن صادق عليه ‌السلام أنّه قال: (ما من مؤمن إلّا وله مثال في العرش، فإذا اشتغل بالركوع والسجود فعل مثاله مثل ذلك، فعند ذلك تراه الملائكة، فيصلون عليه ويستغفرون له، وإذا اشتغل بالمعصية أرخى الله علىٰ مثاله ستراً، لئلا يطلع عليها الملائكة) (1).

ومن أسمائه تعالى، كما في الدعاء: (يا من أظهر الجميل وستر القبيح) (2).

أقول: ومعنى رؤية الملائكة حسنات المؤمنين وعدم رؤيتهم سيئاتهم ـ كما قيل (3) ـ أنّهم يرون الأشياء باعتبار جهاتها النورية، وبعبارة أخرى: باعتبار وجوهها إلىٰ الله الحسنة، لا باعتبار وجوهها إلىٰ أنفسها القبيحة؛ لاستغراق الملائكة في مشاهدة جمال الله وجلاله.

وروي عن الحسين بن علي بن أبي طالب عليها ‌السلام: أنّه جاء رجل، وقال: أنا رجل عاصٍ ولا أصبر عن المعصية، فعظني بموعظة، فقال عليه ‌السلام: (افعل خمسة أشياء وأذنب ما شئت، فأول ذلك: لا تأكل من رزق الله وأذنب ما شئت، والثاني: اخرج من ولاية الله وأذنب ما شئت، والثالث: اطلب موضعاً لا يراك الله وأذنب ما شئت، والرابع: إذا جاء ملك الموت لقبض روحك فادفعه عن نفسك وأذنب ما شئت، والخامس: إذا أدخلك مالك في النار فلا تدخل في النار، وأذنب ما شئت) (4) انتهى.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  

(1) انظر «شرح الأسماء» ص 279 ـ 280.

(2) «المصباح» للكفعمي، ص 337.

(3) انظر «شرح الأسماء» ص 280.

(4) «بحار الأنوار» ج 75، ص 126، ح 7.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.