أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2023
1282
التاريخ: 2-9-2016
2167
التاريخ: 10/10/2022
1608
التاريخ: 15/12/2022
1375
|
لقد فرض الدين الإسلامي قيوداً على من يريد من المسلمين الإقامة في بلد غير إسلامي أو الهجرة إليه للضرورة ، وذلك صوناً للمسلمين من شر مجتمعات الكفر والضلالة والمخاطر التي تلحق بفطرتهم الإيمانية والأخلاقية .
والمسلم لا يحق له الإقامة أو الهجرة إلى بلد يعرف أنه سيكون فيه عاجزاً عن أداء فرائضه الدينية ، لأن محيط هكذا بلد لا شك أنه سيترك في نفسه أثراً سلبياً من شأنه أن يحيده عن إسلامه . قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إني بريء من كل مسلم نزل مع مشرك في دار الحرب(1).
وعن امير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: من الكبائر قتل المؤمن عمداً إلى أن قال والتعرب بعد الهجرة(2).
وعن محمد بن سنان أن أبا الحسن لإمام الرضا (عليه السلام) كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله : وحرم الله التعرب بعد الهجرة للرجوع عن الدين وترك المؤازرة للأنبياء والحجج (عليهم السلام) وما في ذلك من الفساد وإبطال حق كل ذي حق(3).
إن إرادة المجتمع بحد ذاتها تشكل أكبر قوة وأعظم قدرة ، فعندما يريد أفراد مجتمع ما شيئاً ما وينهضون من اجل تحقيقه حقاً كان أم باطلا ، عدلاً كان أم ظلماً ، فإنهم سينجحون لا محالة.
قال امير المؤمنين (عليه السلام): إرجاف العامة بالشيء دليل على مقدمات كونه(4).
وعنه (عليه السلام) : خوض الناس في شيء مقدمة الكائن(5) .
_______________________
(1 و2) مستدرك الوسائل 2 ، ص 260 .
(3) وسائل الشيعة 4، ص14.
(4) بحار الأنوار 17، ص 111.
(5) غرر الحكم، ص 396 .
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|