أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-14
953
التاريخ: 2023-08-29
998
التاريخ: 2023-09-10
796
التاريخ: 2023-11-06
1634
|
ماذا إذن كانت حجج بطليموس المنادية بمركزية أرضنا؟
«لا بد» أن الأرض تقع في وسط جميع ما عداها وإلا ما كان الأفق ليشطر سماء الليل مثلما يفعل على نحو بالغ الدقة.
لو كانت الأرض خارج المحور الذي يدور الكون من حوله، لكانت الاعتدالات تقع في أوقات متفاوتة، أو لا تحدث على الإطلاق. تذكَّر أن بطليموس عرَّف الاعتدالين فعلا بأنهما نقطتان تقعان عند منتصف المسافة في محيط الدائرة الكسوفية الظاهرة، وهو ما يضيف بالتأكيد قابلية لفهم الطرح القائل إنه لو كانت الأرض موضوعة خارج مركز تلك الدائرة، لكانت الفترتان الفاصلتان بين الاعتدالين صارتا غير متساويتين (والقول بالقول يذكر، من ذا الذي يعبأ بالاعتدالين إذا تهاويا؟ ليس أقلهم أهمية هؤلاء المنجمون اليهود في العصور الوسطى؛ لأنه في تلك الأزمنة، وخلال فترة الانقلابين أيضًا، كان يقال إن الماء يصبح ساما).
الحجة التالية دفاعًا عن مركزية الأرض: لو كانت الأرض – فرضًا – واقعة إلى الشرق من المحور الكوني، لبدت النجوم الشرقية أكبر حجمًا من النجوم الغربية. وهو زعم محبط؛ إذ إن بطليموس أقرَّ بالفعل أن الكون هائل الحجم، وأن النجوم بعيدة بعدًا سحيقا بما يكفي لعدم تمكننا من قياس «انزياح» أي نجم. لماذا إذن كان من الواجب على أي امرئ أن يتوقع ملاحظة وجود تباينات في حجم النجمة نتيجة للتباين «الموضعي»؟ ولكن – وهذه النقطة يجب التأكيد عليها دائمًا – لم يفهم بطليموس ولا كوبرنيكوس بالفعل مدى اتساع الكون.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|