أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-07
1229
التاريخ: 2023-09-10
1340
التاريخ: 2023-04-23
1216
التاريخ: 2023-09-16
1274
|
هل التقوى غاية الخلقة، أم العبادة؟
- قال علي بن الحسين عليه السلام ... : (لعلكم تتقون) قال: «لها وجهان: أحدهما خلقكم، وخلق الذين من قبلكم لعلكم - كلكم - تتقون؛ أي لتتقوا كما قال اله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].
والوجه الاخر: اعبدوا [ربكم] الذي خلقكم، والذين من قبلكم، أي اعبدوه لعلكم تتقون النار» .
-عن أمير المؤمنين عليه السلام : «فاتقوا الله عباد الله جهة ما خلقكم له، واحذروا منه كنه ما حذركم من نفسه».
إشارة: يقول المجلسي رحمه الله : في ذيل الحديث الأول:
(لها وجهان)، أقول: الفرق بينهما آنه على الأول علة الخلق. وعلى الثاني علة العبادة، والقاخي ذكر الاول، وضعفه بانه لم يرد في اللغة، واختار انه حال عن الضمير في «اعبدوا» أو عن مفعول «خلقكم".
ما روي عن القاضي هو ذات ما تعرض الآلوسي لنقله ونقده عن أستاذ القاضي عبد الجبار ولا حاجة لتكراره. وكما مر في البحث التفسيري، فإن اتصال التقوى بالعبادة أشد من ارتباطها بالخلقة. وتأسيساً على ذلك، تصبح التقوى غاية العبادة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، حن 121: وبحار الانوار، ج65، ص287.
2. نهج البلاغة، الخطبة 83 ، المقطع 23.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تبحث سبل التعاون مع شركة التأمين الوطنية
|
|
|