أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-7-2020
2558
التاريخ: 2024-02-22
1038
التاريخ: 3-6-2020
2692
التاريخ: 13-11-2017
2913
|
إن المرأة أكثر اهتماماً في هذا المجال من الرجل لأنها تعتبر (وهو الصواب) أن هذه الأمور من مهامها في المنزل كما وأن الرجل كل ما فيه دفع للمال يبتعد عنه تقريباً، وعليه لا بد لكل زوجة (خطيبة) أن تراعي أوضاع زوجها (خطيبها) المادية والنفسية فلا تغرقه في بحر الديون ومتاهات وأعباء تفوق طاقته وقدرته ولا تتسبب في جرح مشاعره وعنفوانه، فالزهراء (عليها السلام) كانت الأرض فراشها والحصيرة مجلسها، فعلى الزوجة عدم المبالغة في طلب الأثاث (غرفة النوم والصالون...) بل خير الأمور الوسط وإن كان الزوج فقيرا فالخير بقدر استطاعته وسعته قال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286]، وكما مر عن الصادق (عليه السلام): (من بركة المرأة قلة مؤونتها).
وأحياناً تزج والدة الفتاة (خاصة) نفسها في أمور ليست لها أي صلة بها فتطلب بل وتضغط على ابنتها أن تؤثر على زوجها لشراء أفخم وأجود أنواع الأثاث والتجهيزات والأدوات الكهربائية وغيرها. وبالتالي قد يؤدي الأمر إلى المشاكل بين الزوجين اللذين لم يستقرا بعد ولعلها تكون سبباً للطلاق. من هنا لا بد على الأهل سواء أهل الشاب أم أهل الفتاة أن يتركوا أبناءهم يتصرفون كما يحلو لهم وإن أرادوا التدخل فلتكن النصائح وحسب وإلا فالله العالم بما سيجري!
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|