المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6336 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

حماد بن واصل البكري
24-7-2017
من قتل مؤمناً
2023-03-28
براءات الاختراع
24-11-2020
linearity (n.)
2023-10-05
افضلية واهمية الصلاة في المسجد
19-10-2016
الكرياتين Creatine
17-12-2017


بين عمّار (رض) وهاشم المرقال.  
  
1393   11:41 صباحاً   التاريخ: 2023-11-05
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : عمّار بن ياسر.
الجزء والصفحة : ص 216 ـ 218.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-03 1204
التاريخ: 2023-10-18 1100
التاريخ: 25-12-2016 1655
التاريخ: 2023-10-08 1807

دفع علي (عليه السلام) الراية إلى هاشم بن عتبة المعروف بالمرقال، وقال له رجل من أصحابه من بكر بن وائل: أقدم هاشم، يكرّرها ثلاثاً. ثم قال: ما لك يا هاشم قد انتفخ سحرك؟! أعوراً وجبناً !! قال: من هذا؟ قالوا: فلان قال: أهلها وخير منها إذا رأيتني قد صرعت فخذها، ثم قال لأصحابه: شدّوا شسوع نعالكم وشدّوا أزركم، فإذا رأيتموني قد هززت الراية ثلاثاً فاعلموا أنّ أحداً منكم لا يسبقني إلى الحملة، ثم نظر إلى معسكر معاوية فرأى جمعاً عظيماً. فقال: من أولئك؟ قيل: أصحاب ذي الكلاع؟ ثم نظر فرأى جنداً، فقال: من أولئك؟ قيل: قريش وقوم من أهل المدينة؟ فقال: قَوْمِي لا حاجة لي في قتالهم، من عند هذه القبة البيضاء؟ قيل: معاوية وجنده. قال: فإنّي أرى دونهم أسودة، قيل: ذاك عمرو بن العاص وابناه ومواليه. فأخذ الراية فهزّها، وجعل عمّار بن ياسر يحرّضه على الحرب ويقرعه بالرمح ويقول: أقدم يا أعور لا خير في أعور لا يأتي الفزع. فقال هاشم:

قد أكثرا لومي وما أقلا *** أنّي شريت النفس لن أعتلا

أعور يبغي أهله محلاً *** قد عالج الحياة حتى ملّا

لا بد أن يفلَّ أو يُفلّا   *** أشلّهم بذي الكعوب شلا

مع ابن عم أحمد المعلى  *** أول من صدّقه وصلّى

ثم حمل يتقدّم ويركز الراية، فإذا ركزها عاوده عمّار بالقول، فيتقدّم أيضاً، فقال عمرو بن العاص: إنّي لأرى لصاحب الراية السوداء عملاً لئن دام على هذا لتفنينّ العرب اليوم .فاقتتلوا قتالاً شديداً وعمّار ينادي: صبراً، والله إنّ الجنة تحت ظلال البيض . وكان بإزاء هاشم وعمّار أبو الأعور السلميّ، ولم يزل عمّار بهاشم ينخسه وهو يزحف بالراية حتى اشتد القتال وعظم والتقى الزحفان، واقتتلا قتالاً لم يسمع السامعون بمثله وكثرت القتلى في الفريقين جميعاً.

ثم إنّ أهل العراق كشفوا ميمنة أهل الشام، فطاروا في سواد الليل، وكشف أهل الشام ميسرة أهل العراق فاختلطوا في سواد الليل، وتبدلت الرايات بعضها ببعض، فلمّا أصبح الناس وجد أهل الشام لواءهم وليس حوله إلا ألف رجل، فاقتلعوه وركزوه من وراء موضعه الأول وأحاطوا به، ووجد أهل العراق لواءهم مركوزاً وليس حوله إلا ربيعة وعلي (عليه السلام) بينها، وهم محيطون به وهو لا يعلم من هم ويظنّهم غيرهم، فلمّا أذن مؤذن علي الفجر، قال (عليه السلام):

يا مرحباً بالقائلين عدلا *** وبالصلاة مرحباً وأهلا

ثم وقف وصلّى الفجر، فلمّا انفتل أبصر وجوهاً ليست بوجوه أصحابه بالأمس وإذا مكانه الذي هو فيه ما بين الميسرة إلى القلب، فقال: من القوم؟ قالوا: ربيعة، وانّك يا أمير المؤمنين لعندنا منذ الليلة، فقال: فخرٌ طويلٌ لك يا ربيعة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)