المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Affix
18-10-2018
العلاقة بين التقوى والرهبة
2023-03-24
أهمّيّة اختيار المجلس.
2023-03-29
دراسة الجينوم المقارنة Comparative Genomics
27-11-2017
سوق شحر
2-2-2017
علاقة التقنيات النانوية بالعلوم الاخرى والعوامل المؤثرة عليها
29-11-2016


اختلاف منكري الغيب  
  
1055   12:39 صباحاً   التاريخ: 2023-11-09
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 199-201.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014 5299
التاريخ: 11-3-2016 5199
التاريخ: 3-10-2014 5134
التاريخ: 18-12-2015 5345

اختلاف منكري الغيب

إن المنكرين للغيب مختلفون. ففريق منهم هم أولئك المبررون للمدارس الإلحادية؛ كالمادين المعاصرين الذين يقولون كما قال بنو إسرائيل في السابق: ما دام الله لا يدرك بالحواس، فلا وجود له، أو إنه غير قابل للحمد والثناء: {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً} [البقرة: 55]. ويرشدنا القرآن الكريم، في معرض الرد عليهم، إلى أن معيار المعرفة هو العقل، لا مجرد الإحساس والتجربة: ذلك أن الركيزة لعالم الشهادة - حيث المعرفة التجريبية أمر قيم أيضاً - هي العقل، وأن السر وراء إنكار الملحدين للإلهيات والمعارف الغيبية هو حصرهم لمعيار المعرفة في التجربة، وظنهم بأن معارف ما وراء الطبيعة المحسوسة مهملة، ولهذا فإنهم يقولون: {أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً} [النساء: 153].

الفريق الآخر: من منكري الغيب هم السواد الأعظم من الناس ممن ينكرون الغيب على أساس من عاداتهم وأعرافهم التقليدية واقتفاء لأثر أسلافهم: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ } [الزخرف: 23] ، وهؤلاء يرشدهم الله عز وجل بأنه حتى المقلد لابد وأن يكون محققاً في تقليده، وأن يعلم من يقلد وفي ظل أية شروط: {أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} [البقرة: 170].

اما الفريق الثالث فهم المستكبرون الذين ينكرون الغيب بالرغم من وجود اليقين عندهم بحقانية الوحي والرسالة: {فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ } [النمل: 13] . {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ} [النمل: 14]. {قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ} [الإسراء: 102] ، ولما كان إنكار هؤلاء عن تعد وبغي، لم يأت رد الإله القهار عليهم إلاً بالسيف والقوة: {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ } [التوبة: 12]. طبعاً سيتضح ضمن بحوث الجهاد أن الجهاد الابتدائي هو من أجل الدفاع عن حقوق الإنسانية، وحظوظ الفطرة الأصيلة، وليس هو من باب فرض العقيدة على الآخرين.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .