المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات التعرية النهرية
2025-01-11
نظرية الزحف القاري
2025-01-11
التشابه الفراغي في الالكانات الحلقية
2025-01-11
الخليط الراسيمي Racemates
2025-01-11
العمل البنائي الارساب ( للأمواج)
2025-01-11
المركبات التي تحوي أكثر من ذرة كربون غير متماثلة
2025-01-11

الفرق بين (لا يضلّ) و(لا ينسى)
21-10-2014
التوحيد والشرك في الافعال
21-5-2019
معنى كلمة معن
25/12/2022
ابناء الامام الباقر عليهم السلام
11-8-2016
ابن شهيد
22-7-2016
معنى كلمة نزع‌
10-1-2016


الغيب المطلق والنسبي  
  
1167   12:42 صباحاً   التاريخ: 2023-11-09
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 196-198.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014 5171
التاريخ: 2024-12-03 191
التاريخ: 5-10-2014 6667
التاريخ: 17-12-2015 5361

الغيب المطلق والنسبي

الغيب قسمان: مطلق ونسبي. فالغيب المطلق هو الشيء الخفي والمستور في كل المراحل الوجودية وبالنسبة للجميع؛ كذات الله تعالى، فإن معرفة كنه ذاته ليست بمقدور أي أحد، وهي غيب بالنسبة للجميع، وإن كانت مشهودة له تعالى. من هذه الناحية، فالغيب المطلق، الذي هو غيب حتى لذات ذلك الشيء، لا وجود له أصلاً، بل هو عدم محض، وهو معدوم حتى لذاته؛ لأنه هو ذاته عين العدم، أي لا ذاتية له كي يكون شيء معلوماً له، سواء كان هذا المعلوم ذاته أو غير ذاته.

اما الغيب النسبي فهو غيب في بعض المراحل الوجودية، او بالنسبة لبعض الأشخاص؛ كأخبار الماضين: {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ} [آل عمران: 44] ، أو القيامة والملائكة. لأن القيامة مشهودة لبعض الأشخاص. كما ان تمثل الملك ممكن للبعض كذلك: {فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} [مريم: 17] ، وإن مشاهدته أمر ميسور لأنبياء الله وأوليائه. بطبيعة الحال فإن الكل - حتى الكفار - يشاهد بعض الملائكة في ساعة الاحتضار وفي البرزخ والقيامة: {يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ} [الفرقان: 22].

في مقابل الغيب المطلق والنسبي هناك شهادة مطلقة ونسبية أيضاً وأصل وجودهما كمعناهما، يتضح من خلال البحث الآنف الذكر. فالشهادة المطلقة مثل أصل الواقع حيث لا تكون غائبة ولا محجوبة عن أي موجود. أما فيما يخص الموجودات المادية المحسوسة، فهي وإن كان وجودها متحققاً في نشأة الشهادة، لكن لما كان بعض موجودات نشأة الشهادة غائبة عن البعض الآخر، فقد اتسمت جميع شهادات عالم الحس بغيب نسبي.

من الجدير بالذكر أن تقسيم الموجود إلى غيب وشهادة هو بلحاظ المعرفة، لا بلحاظ أصل ذات الشيء، أي إنه ليس نظير تقسيم الموجود إلى واجب وممكن، والذي هو أمر عيني لا معرفي؛ إذ أنه لو لم تكن المعرفة مطروحة أساساً لم يصح تقسيم الموجود إلى غيب وشهادة.

بالطبع، فإن ملزوم ذلك، أي تقسيم الموجود إلى مجرد ومادي، هو أمر نفسي وعيني، لا نسبي وعلمي، لكن لازم التجرد والمادية، أي الغيب والشهادة، فهو أمر معرفي وعلمي.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .