أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2019
1121
التاريخ: 2023-05-30
1077
التاريخ: 12-9-2020
1540
التاريخ: 28-2-2022
1413
|
على مدى المئة سنة الأخيرة ارتفعت درجة حرارة جو الأرض بشكل كبير وقد أثارت نقاشات حادة على أعلى المستويات، حول من يتحمل مسؤولية ذلك. أغلب العلماء مقدرين ذلك بسبب استهلاكنا المتزايد من الطاقة العضوية كالنفط والفحم.
في المركز الفضائي الدنماركي يعمل الباحث في الأنواء الجوية K. Svensmark وهو يصر على أن الأشعة الكونية، بالارتباط مع تأثير التغيرات الطبيعية في المجال المغناطيسي للشمس، وهي المسبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة. أحدى أدلته على ذلك تطابق بين التغيرات التي تحدث في المجال المغناطيسي للشمس والتبدلات الحرارية على الحقل المغناطيسي للشمس ليس هو المسؤول مباشرة، وإنما التأثير الذي يحدث بسبب سلوك الأفعال وردود الأفعال.
ومن المعروف أن المجال المغناطيسي للشمس هو الذي يقرر كمية الأشعة الكونية التي بالأرض. الجديد والمثير في النظرية الجديدة هو أن الأشعة الكونية لها قدرة تحكم كبيرة في تشكيل الغيوم التي ستتشكل في طبقات الجو العليا، والغيوم تقوم بعكس أشعة الشمس إلى الفضاء الخارجي، مما يعني أن الغيوم هي التي تقرر درجة حرارة الأرض. هذه النظرية سفينمارك قام بتأكيدها، إذ أن القياسات أثبتت أن التغيرات في غطاء الغيوم يترافق في مستوى الأشعة الكونية. ومع ذلك فأن هذا الدليل لم يكن كافيا لإقناع المنتقدين. في عام 1986، حيث قدم نظريته، والمعارضين يطالبون بجدول مفصل يستعرض آلية هذه التغيرات. هذه الآلية تمكن سفينمارك اليوم من التوصل إليها عبر التجارب المختبرية وتضمن اختبارات في غرفة الغيوم، وهي غرفة مختبرية أنشأت خصيصا لدراسة التغيرات المماثلة في طبقات جو الأرض. في غرفة الغيوم من الممكن تحييد الأشعة الكونية التي تتعرض أليها الأرض، وعندما يفعل ذلك نجد أن الغيوم لا تتشكل في طبقات محيط التجربة وتعود إلى التشكل عندما يسمح للأشعة الكونية بالعبور.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العباسية يطّلع على استعدادات المواكب الحسينية لإحياء ذكرى وفاة السيدة زينب (عليها السلام)
|
|
|