المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

محاصيل الخضر
24-12-2016
التطور التاريخي للسياحة
2/11/2022
الفوائد الطبيه والعلاجية للرقي (البطيخ الاحمر)
3-7-2016
RBC) Rotating Biological Contactor)
22-12-2019
عائلة Hsp70
19-1-2016
أفضل أوقات الإحرام.
25-4-2016


اليوم الثالث والعشرون من الشهر والدعاء فيه.  
  
1398   09:44 صباحاً   التاريخ: 2023-12-01
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 141 ـ 144.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه‌ السلام):

«هذا يوم صالح ولد فيه يوسف عليه‌ السلام، وهو يوم خفيفٌ تطلبُ فيه الحوائج والتجارة والتزويج والدخول على السلطان، ومَن سافر فيه غنم واصاب خيراً، ومَن ولد فيه كان حسن التربية في كل حالة».

قال سلمان رحمة الله عليه: روز ديبدين، اسم من اسماء الله عز وجل، يوم خفيف صالح لسائر الحوائج.

 

الدعاء فيه:

(إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ * وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ * أَلاَّ يَسْجُدُوا للهِ الَّذِي يُخْرِجُ الخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * اللهُ لا إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) (1) (فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) (2) اللّهُمَّ اجعلني ممَّن (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (3) (وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا للهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) (4).

اللّهُمَّ أنتَ الغفورُ الرّحيم ُوأنا المذنبُ الخاطئ الذّليلُ، اللّهُمَّ أنتَ الغَنيُ وأنا السائلُ، اللّهُمَّ أنتَ الباقي وانا الفاني، اللّهُمَّ أنت الغنيُ وأنا الفقيرُ، وأنت العزيزُ وأنا الذّليلُ، وأنت الخالقُ وأنا المخلوقُ، وأنت الرّازقُ وأنا المرزوقُ، وأنت المالكُ وأنا المملُوكُ.

اللّهُمَّ (اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا)(5) (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ) (6) (رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) (7) (وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ) (8) (رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) (9) (رَبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ المُنزِلِينَ)(10) (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (11) (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) (12).

اللّهُمَّ يا فارجَ الهمّ، يا كاشفَ الغمّ، يا مُجيبَ دعوةَ المُضطرينَ، أنتَ رحمنُ الدُّينا والاخِرَةِ ورحيمُهما، ارحَمني في جَميع أسبابي رَحمةً تُغنيني بها عَن رحمةِ من سواكَ. اللّهُمَّ يا حيّ يا قيُّومُ، برحمتِكَ أستغيثُ فَأغثني، فإني لا أجدُ ما أرجُوا، ولا أستطيعُ دفع أكرهُ، والامرُ بيدكَ، وأنا عَبدكَ فَقيرٌ إلى أن تَغفرَ لي، وكُلُّ خلقكَ إليكَ فَقيرٌ، ولا أجدُ أفقرُ مني إليكَ. اللّهُمَّ بنورِكَ اهتديتُ، وبِفضلكَ استغنيتُ، وفي نِعمتكَ أصبحتُ وأمسيتُ، ذُنوبي بين يَديكَ، أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ، اللّهُمَّ انّي أدرأُ بكَ في نَحرِ كُلّ من أخافُ، وأستَنجدُكَ من شَرّهِ، واستعديكَ عليهِ، لا إله إلاّ أنتَ سُبحانكَ إني كنتُ منَ الظّالمينَ. اللّهُمَّ إني أسألُكَ عيشةً هنيئةً، وميتةً سَويّة، وَمردّاً غَير مُخزٍ ولا فاضِحِ يا أرحمَ الرّاحمين، اللّهُمَّ إني أعوذُ بكَ أن أذلّ أو أظلِمَ أو اُظلَمَ أو أجهلَ أو يُجهَلَ عليّ، يا ذا العَرش العظيمِ والمنِ القديمِ تَباركتَ وتعاليتَ يا أرحمَ الرّاحمينَ(13).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) النمل 27: 23 ـ 26.

(2) السجدة 32: 14 ـ 16.

(3) السجدة 32: 17.

(4) فصلت 41: 37.

(5) الفرقان 25: 65 ـ 66.

(6) البقرة 2: 285.

(7) طه 20: 114.

(8) الشعراء 26: 87.

(9) الاسراء 17: 80.

(10) المؤمنون 23: 29.

(11) طه 20: 25 ـ 26.

(12) الحشر 59: 10.

(13) رواه العلامة الحلي في عدده القوية: 170 / 1 و5 باختلاف فيه واورد الدعاء في: 173. وكذا نقله المجلسي في البحار 97: 170.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.