أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2018
![]()
التاريخ: 7/11/2022
![]()
التاريخ: 15-9-2019
![]()
التاريخ: 19-4-2016
![]() |
قال الله تعالى: {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 224].
لا شك في أن الحلف الكاذب محرم شرعاً ومن غير المحتمل أن يقوم الإنسان المؤمن بمثل هذه الأعمال المحرمة والقبيحة، لكن ماذا عن الحلف الصادق؟ هل يستطيع الإنسان أن يحلف في الأمور التجارية إذا كان صادقاً في كلامه؟
لقد نهانا القرآن الكريم عن الحلف حتى لو كنا صادقين، وقد أكد الأئمة (عليهم السلام) على كراهته.
فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (يا معاشر التجار اجتنبوا خمسة أشياء: حمد البايع وذم المشتري واليمين على البيع وكتمان العيب والربا، يصح لكم الحلال ويخلصوا بذلك من الحرام) (1).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إياكم والحلف، فإنه ينفق السلعة ويمحق البركة) (2).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أربع من كنّ فيه طاب مكسبه إذا اشترى لم يعب، وإذا باع لم يحمد، ولا يدلّس، وفيما بين ذلك لا يحلف) (3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ وسائل الشيعة، ج 12، ص 284، طبعة دار احياء التراث العربي، (20 مجلداً)
2ـ الكافي، ج 5، ص 162.
3ـ ميزان الحكمة، الحديث 2038.
|
|
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
|
|
|
|
|
أدوات لا تتركها أبدًا في سيارتك خلال الصيف!
|
|
|
|
|
تخفيضات واسعة ودعم مجاني في العمليات الجراحية الكبرى بمستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية
|
|
|