المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الحرص على التعلّم.  
  
1197   12:39 صباحاً   التاريخ: 2023-12-19
المؤلف : السيد عادل العلويّ.
الكتاب أو المصدر : طالب العلم والسيرة الأخلاقيّة.
الجزء والصفحة : ص 71 ــ 72.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / آداب العلم والعبادة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016 1500
التاريخ: 25-9-2016 1816
التاريخ: 2023-12-19 1440
التاريخ: 2023-12-19 1198

[على طالب العلم] أن يكون حريصاً على التعلّم مواظباً في جميع أوقاته ليلا ونهاراً سفراً وحضراً، فلا يشتغل بغير طلب العلم أو ما هو ضروري في الحياة من أكل ونوم وما شابه ذلك، وإنّ من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان يومه خيرٌ من أمسه فبطن الأرض خيرٌ له من ظهرها ـ كناية عن الموت، وأنّ الحياة حينئذ لا قيمة لها ـ ولا يستطاع العلم براحة الجسد، وإنّ الجنّة دار النعيم التي فيها ما لم يخطر على قلب بشر، إنّما حُفّت بالمكاره والصعاب، وإنّ من طلب العلى سهر الليالي.

وما أكثر الخواطر والقصص من حياة علمائنا الأعلام في هذا الباب، كان سيّدنا الاُستاذ آية الله العظمى السيّد الگلپايگاني يقول: وكم من ليلة غرقت في المطالعة فلم أنتبه على نفسي إلاّ بصوت مؤذّن صلاة الصبح.

وكم من مرّة وضعت زوجة آية الله العظمى السيّد البروجردي (قدس سره) العشاء من أوّل الليل في غرفة زوجها، فتأتي صباحاً وترى الأكل لا يزال على ما كان، وكان السيّد مشغولا بالمطالعة حتّى الصباح.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

«من لم يصبر على ذلّ التعلّم ساعة بقي في ذلّ الجهل أبداً».

«ما من متعلّم يختلف إلى باب العالم إلاّ كتب الله له بكلّ قدم عبادة سنة».

قال أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام):

«لا يستحينّ أحد إذا لم يعلم الشيء أن يتعلّمه».

«تعلّموا العلم فإنّ تعلّمه حسنة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وهو أنيس في الوحشة، وصاحب في الوحدة، وسلاح على الأعداء، وزين الأخلاّء، يرفع الله به أقواماً يجعلهم في الخير أئمّة يقتدى بهم، ترمق أعمالهم وتقتبس آثارهم».

في صفة المتّقين: «من علامة أحدهم أنّك ترى له قوّة في دين وحزماً في لين، وإيماناً في يقين، وحرصاً في علم، وعلماً في حلم».

قال الإمام الصادق (عليه السلام):

كان فيما وعظ لقمان ابنه، أنّه قال له: «يا بني، اجعل في أيّامك ولياليك نصيباً لك في طلب العلم، فإنّك لن تجد تضييعاً مثل تركه».

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «العلم رأس الخير كلّه، والجهل رأس الشرّ كلّه».

«العلم حياة الإسلام وعماد الدين»، أقرب الناس إلى درجة النبوّة أهل العلم والجهاد، مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.