أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-3-2021
![]()
التاريخ: 7-7-2021
![]()
التاريخ: 2023-04-26
![]()
التاريخ: 26-2-2021
![]() |
لمّا كان شرف كلّ علم بشرف موضوعه ولذا كان الطب أشرف من الدباغة، كان هذا العلم أشرف العلوم وأبهاها وأنفعها وأعلاها؛ لأنّ موضوعه النفس الناطقة التي هي حقيقة الإنسان، وهي أشرف أنواع الأكوان، كما تبيّن في محلّه بأوضح بيان، وقد اشرنا إليه سابقاً، ولهم عرض عريض يتّصل أوّله بأخسّ الموجودات، ويلحق آخره بأشرفها، وغايته إكمالها وإيصالها من أوّل مدارجها إلى أعلى معارجها، فبه تتمّ الإنسانيّة، وأيّ علم أشرف ممّا يوصل أخسّ الموجودات إلى أشرفها، بل هو الاكسير الأعظم، ولذا بالغ السلف في تدوينه وتعليمه قبل سائر العلوم، فكما أنّ المريض لا يغذّى بالأغذية اللذيذة المقوّية الا بعد نقاء البدن عن الأخلاط الفاسدة، ولو غذّي بها [قبله] زاد مرضه، فكذا النفوس الغير المتخليّة عن ذمائم الأخلاق لا يزيدها التعلّم بسائر العلوم الا فساداً، كما نشاهد في عصرنا هذا من كون بعض المتزيّين بزيّ العلماء أسوأ حالاً وأعظم شقاوة وأقسى قلباً وأشدّ جرأة على المعاصي ومتابعة الشهوات من الجهّال والعوام، بل فساد حال هؤلاء ناشئ في الحقيقة منهم.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|