أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-02
690
التاريخ: 2024-05-28
1085
التاريخ: 2024-02-25
1028
التاريخ: 2024-01-15
1284
|
نهاية الموحدين
ولما مات الناصر سنة عشرين وستمائة ولي بعده ابنه يوسف المستنصر وكان مولعا بالراحة فضعفت الدولة في أيامه وتوفي سنة 620 فتولى عم أبيه عبد الواحد بن يوسف بن عبد المؤمن فلم يحسن التدبير
وكان إذ ذاك بالأندلس العادل بن المنصور فرأى أنه أحق بالأمر فاستولى على
ما بقي في أيدي المسلمين من الأندلس بغير كلفة ولما خلع عبد الواحد وخنق
بمراكش ثارت الإفرنج على العادل بالأندلس وتصاف معهم فانهزم ومن
معه من المسلمين هزيمة شنعاء فكانت الأندلس قرحا على قرح فهرب العادل
وركب البحر يروم مراكش وترك بإشبيلية أخاه أبا العلاء إدريس ودخل
العادل مراكش بعد خطوب ثم قبض عليه الموحدون وقدموا يحيى بن الناصر
صغير السن غير مجرب للأمور فادعى حينئذ الخلافة أبو العلاء إدريس بإشبيلية
وبايعه أهل الأندلس ثم بايعه أهل مراكش وهو مقيم بالأندلس فثار على أبي
العلاء بالأندلس الأمير المتوكل محمد بن يوسف الجذامي ودعا إلى بني العباس
فمال الناس إليه ورجعوا عن أبي العلاء فخرج عن الأندلس أعني أبا
العلاء وترك ما وراء البحر لابن هود ولم يزل أبو العلاء يتحارب مع يحيى
ابن الناصر إلى أن قتل يحيى وصفا الأمر لأبي العلاء بالمغرب دون الأندلس ثم مات سنة 630
وبويع ابنه الرشيد وبايعه بعض أهل الأندلس ثم توفي سنة 640
وولي بعده أخوه السعيد وقتل على حصن بينه وبين تلمسان سنة 646
وولي بعده المرتضى عمر بن إبراهيم بن يوسف بن عبد المؤمن وفي سنة
655 دخل عليه الواثق المعروف بأبي دبوس ففر ثم قبض وسيق إلى الواثق
فقتله ثم قتل بنو مرين سنة 668 وبه انقرضت دولة بني عبد المؤمن
وكانت من أعظم الدول الإسلامية فاستولى بنو مرين على المغرب
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
راية الإمامين الكاظمين ترفرف حزناً في سماء البصرة الفيحاء
|
|
|